تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس ونظيره الفرنسي ماكرون

الرئيس محمود عباس والرئيس الفرنسي ماكرون

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، عن ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد فرنسا لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عباس من نظيره الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، مساء اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020.

وجدد الرئيس عباس موقفه الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام والاستعداد للذهاب للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية الرباعية الدولية، مقدراً موقف فرنسا في هذا الصدد.

ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس محمود عباس خلال هذا الاتصال مع الرئيس الفرنسي أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك.

كما شدد في الوقت نفسه على رفض التطرف والعنف والإرهاب أياً كان مصدره أو أشكاله. وفق وفا

من جانبه، أكد الرئيس ماكرون على احترامه للإسلام والعالم الإسلامي، مشدداً على أنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين.

ونوه ماكرون إلى أنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى، وقد أكد الرئيس على التوضيحات التي ذكرها الرئيس ماكرون في مكالمته.

يذكر أن حملة غضب اشتعلت من  الشعوب الإسلامية ضد الرئيس الفرنسي ماكرون خلال الأيام الماضية، على خلفية إساءته للدين الإسلامي، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تبعه من دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ثم ما دفع ماكرون لإصدار تصريح يوضح من خلاله أنه لم يكن يقصد الإساءة للدين الإسلامي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد