أطلقت وزارة التربية والتعليم برام لله، اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020، فعاليات المنتدى التربوي الإلكتروني الأول بعنوان: "التعليم الريادي في الطوارئ"، من خلال معهدها الوطني للتدريب التربوي وبرعاية الوزير مروان عورتاني ، وبمشاركة 270 تربوياً من فلسطين والعالم العربي، إذ ناقش المنتدى عديد المحاور التي تخص المشهد التعليمي وتداعياته في ظل جائحة كورونا .

وحضر افتتاح المنتدى وكيل الوزارة بصري صالح، وعدد من المديرين العامين ومديري المراكز والوحدات في الوزارة، وحشد من الأسرة التربوية، وخبراء تربويون في فلسطين والعالم العربي، وأساتذة جامعات، وممثلو مؤسسات ومنظمات وهيئات محلية ودولية.

وأشاد صالح بالجهود المحلية والإقليمية المبذولة لإنجاح هذا المنتدى، مؤكداً على أهمية المنتدى؛ باعتباره منصة قيّمة للحوار ومشاركة الخبرات بين المؤسسات التربوية والأكاديمية والمجتمعية والخبراء والتربويين.

وأضاف في بيان وصل وكالة "سوا" نسخة عنه: "أن هذا المنتدى يُتيح المجال للتجارب والمبادرات التربوية الإلكترونية أن تمتد لأوسع نطاق؛ لتعميم الفائدة على كافة الطواقم التعليمية، وذلك لمساندتهم في مواكبة متطلبات المرحلة الحالية والتي تقتضي اعتماد التعليم المُدمج، تماشياً مع الظروف التي فرضتها الجائحة".

من جانبها، أكدت مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي صوفيا الريماوي أن "المنتدى بما يحمله من مشاريع مبتكرة ومبادرات ريادية تلامس جوهر المرحلة الراهنة ومتطلباتها في مجال التواصل الإلكتروني؛ يؤسس لخلق ثقافة وعقلية رياديتين؛ تُحفز على استثمار الفرص نحو النمو المعرفي القائم على ترجمة الأفكار إلى ممارسة حقيقية، وذلك لتشكيل مجتمع المستقبل والحياة الخاصة في آن واحد".

وتضمن المنتدى جلسات حوارية، ومقترحات، ومبادرات تربوية، حيث تم تناول التحديات التي واجهت النظام التربوي في الطوارئ، وانعكاسات الوضع الوبائي على الحالة النفسية والذهنية والاجتماعية، وآليات التعامل مع هذه التحديات.

يُشار إلى أن المنتدى يستأنف فعالياته لليوم الثاني من خلال جلسه حوارية، ورزمة من المبادرات والتجارب الريادية المُقدمة من قبل نخبة من المبدعين والخبراء التربويين، وبمشاركة عربية فاعلة من خلال خبراء وأكاديميين؛ تجعل المنتدى هو الأول من نوعه الذي يُعقد بهذا الزخم في ظل المشهد الكوروني.