أعلنت جمعية واعد للأسرى اليوم الإثنين، عن إصابة 11 أسيرًا بفيروس كورونا داخل سجن جلبوع، بعد أن اشتكوا من أعراضه خلال اليومين السابقين.

وأضافت واعد، حسب مانقلت إذاعة الأقصى المحلية، أن الأسرى المصابين خالطوا أعداداً أخرى من الأسرى، ولكن لم يتم إجراء فحوصات لبقية المخالطين حتى اللحظة، وبذلك فإن العدد مرشح للزيادة.  

وأوضحت الجمعية أن ما يسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية، تتلاعب بطريقة إجراء الفحوصات وإعلان النتائج، مطالبة بإشراف من قبل الصليب الأحمر على عملية سحب العينات وإجراء الفحوصات، مضيفة أن الأعداد الصادرة عن الاحتلال غير دقيقة، والمعلومات التي لدينا تفيد بأن أعداداً من المخالطين يشتكون من أعراض الفيروس دون أن يجرى لهم أية فحوصات حتى الآن.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد أصدرت بياناً، أوضحت فيه أن الأسرى المصابين بحالة جيدة وتم نقلهم إلى العزل الطبي، وفق إرشادات وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنه يتم حاليًا إجراء تحقيق وبائي وسيتم أخذ عينات من قبل آخرين، وكذلك السجنانين، وتتم عملية تطهير شامل في الجناح الذي أصيب به الأسرى، بالإضافة للسجن بالكامل. وفق صحيفة القدس  

وادعت أنها "ستستمر في القيام بكل الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس داخل مرافق الاحتجاز من منطلق المسؤولية عن صحة وحياة 'النزلاء' والموظفين". كما جاء في بيانها