سبب وفاة ونيس بوخمادة - ويكيبيديا ونيس بوخمادة اللواء الليبي
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا خلال الساعات القليلة الماضبة، خبر وفاة اللواء ونيس المبروك بوخمادة بعد صراع طويل مع المرض في أحد مشافي العاصمة طرابلس، حيث يعتبر من أبرز الذي شاركوا في الحرب الاهلية في عام 2014.
وأعلنت وسائل إعلام ليبية، مساء اليوم الاحد 1 نوفمبر 2020، عن وفاة اللواء ونيس بوخمادة آمر إدارة القوات الخاصة التابعة للقوات الجيش الوطني متأثراً بوعكة صحية ألمت به صباح اليوم.
وقالت وكالة الأنباء المستقيل في شريط عاجل :"وفاة اللواء ونيس بوخمادة آمر القوّات الخاصّة “الصاعقة” بالقوّات المسلّحة الليبية، بعد صراعٍ مع المرض".
خبر كالصاعقه نزل علينا
— Eman (@Eman68178847) November 1, 2020
لا اله الا الله وانا لله وانا اليه راجعون
الفهد ونيس بوخماده فى ذمة الله رحمة الله عليك يا بطل pic.twitter.com/EZN0kyG7fH
وغرد أحد النشطاء عبر تويتر:" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة اللواء ونيس عبدالكريم بوخمادة أمر القوات الخاصة الصاعقة، وبهذا الخطب الجلل والمناسبة الأليمة يتقدم جهاز حرس المنشأت النفطية من ضباط وضباط".
بساطة وشهامة وعزة نفس
— 10▪︎5 (@Kamoo_alwerfly) November 1, 2020
يوم حزين آخر على بنغازي ك يوم رحيل اللواء عبدالفتاح يونس العبيدي
رحم الله البطل #ونيس_بوخمادة pic.twitter.com/hLHioO2YUv
وكتب أحد النطاء يدعب محمد عمر :"رحم الله اللواء ونيس بوخماده آمر القوات الخاصة، أدى واجبه تجاه وطنه وكان دائما صوتًا للحكمه والاستقرار ومدافعا عن وطنه في أصعب التحديات خسرته بنغازي وليبيا نسأل الله أن يتقبله بقبول حسن".
الجدير بالذكر أن ونيس المبروك بوخمادة عسكري ليبي، وهو آمر القوات الخاصة الليبية، حيث شارك في العديد من المعارك وفي الحروب الاهلية في عام 2014.
والحرب الأهلية الليبية أو الحرب الأهلية الليبية الثانية أو الأزمة الليبية هو صراع دائر بين أربع منظمات متناحرة تسعى للسيطرة على ليبيا، جذور الأزمة تكمن في الحالة التي سادت البلاد عقب الثورة سنة 2011 وأبرز سماتها وجود جماعات مسلحة عديدة خارج سيطرة الحكومة.
واشتعل الصراع بين الحكومة التي كانت آنذاك المعترف بها دولياً والمنبثقة عن مجلس النواب الذي انتخب ديمقراطيا في عام 2014 والذي يتخذ من مدينة طبرق مقراً مؤقتاً له، والمعروفة رسمياً باسم "الحكومة الليبية المؤقتة" ومقرها في مدينة البيضاء شرق البلاد.
وحكومة إسلامية تتناحر معها أسّسها المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته القانونية ومقرها في مدينة طرابلس، وفيما ومجموعات مسلحة تحت قيادة المشير خليفة حفتر والذي يحظى بدعم من مصر والإمارات العربية المتحدة.
والحكومة الإسلامية التابعة للمؤتمر الوطني العام، وتسمى أيضا "حكومة الإنقاذ الليبية"، تقودها جماعة الإخوان المسلمين، ومدعومة من قبل تحالف جهات إسلامية تعرف باسم "فجر ليبيا" وتحظى بدعم من قطر، السودان وتركيا.
وقد حكمت المحكمة الليبية العليا ببطلان التعديلات الدستورية التي اقرتها لجنة تسمي ب لجنة فبراير ومما قضي بكافة القرارات الناتجة عن هذه اللجنة بما فيها انتخابات البرلمان الدي حكمت ببطلانه قانونا وقد صدر هذا الحكم تحت التهديد نتيجة حصار مليشيات مسلحة تابعة للاحزاب والكتل السياسية الخاسرة في الانتخابات لمقر المحكمة.