قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، الأحد 1 نوفمبر 2020، إنه تم تجاوز الفترة الزمنية المحددة في البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين، مضيفًا "نتطلع إلى استلام رد نهائي من حماس ".

وأوضح صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، أن حركته تتطلع إلى استلام رد نهائي من حماس في بعض النقاط التي جرى نقاشها خاصة في لقائهم الأخير في القاهرة، مضيفا "مهم جدا حسم الأمر باتجاه التوجه نحو الانتخابات الفلسطينية، ونعول على إيجابية تعامل كل الفصائل الفلسطينية".

وتابع: "نأمل أن نسمع من حركة حماس في الأيام القليلة القادمة حتى تحسم الأمور ونتجه نحو ترتيب لقاء ثاني للأمناء العامين، وأن نصدر المرسوم الرئاسي والذهاب للانتخابات ليكون صندوق الاقتراع هو الحكم بين أبناء الشعب الفلسطيني".

وحول اجتماعات القيادة الفلسطينية عقب جلسة مجلس الأمن، قال صيدم "ليس هناك موعد محدد للاجتماع وإن كان هناك العديد من القضايا التي تتبلور الأن باتجاه عقد هذا الاجتماع"، مؤكدا أنه سيتم إعلام وسائل الإعلام بموعد الاجتماع في حينه.

اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من تصعيد الأوضاع في قطاع غــــزة

وأضاف: القضية لا تتمحور حول المبادرة وإنما هناك قضية المصالحة وموضوع الإجراءات التعسفية الإسرائيلية وطبيعة العلاقة مع الاحتلال في ضوء التطورات السياسية.

وفيما يتعلق بمبادرة الرئيس محمود عباس ، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن "مبادرة الرئيس حظيت بإجماع دولي، والدول التي شاركت في الجلسة الخاصة بمجلس الأمن"، مؤكدا أن "الحديث عن المبادرة يؤكد على وقوف العالم بجانب فلسطين، مستندا إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية".

وأوضح صيدم أن كل ما ورد في صفقة القرن والحديث عن الضم والتطبيع لم يأتي أكله باتجاه تغيير مواقف الدول التي ترفض خطة السلام التي طرحتها الإدارة الأمريكية و"ما اسميناه بصفعة القرن"، لافتا أن "الحشد الأمريكي بات بالفشل".