ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هناك قلقا إسرائيليًا من تصعيد الأوضاع في قطاع غزة ، في ضوء استئناف إطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.

وقالت قناة "كان" العبرية، إن "‏المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعرب عن قلقها من إمكانية تصعيد الأوضاع في ‎قطاع غزة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

فيما نقلت صحيفة "هأرتس"، أن التقديرات في المؤسسة الأمنية تشير إلى احتمال اندلاع تصعيد جديد من قطاع غزة، ربما في وقت قريب من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد غدٍ الثلاثاء، خاصة مع اقتراب ذكرى اغتيال القيادي أبـو العطا، كما تسبب الإجراءات "الإسرائيلية" البطيئة إحباطا لدى حماس حيث أنه وفقًا للتفاهمات الأخيرة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية، كان من المفترض أن ترفع "إسرائيل" العديد من القيود وتسمح بالترويج لمشاريع البنية التحتية في قطاع غزة، وحتى الآن لم يتم القيام بذلك".

ومساء الخميس الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تخشى حدوث تصعيد من غزة في ذكرى اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا .

وأضافت كان، أنه بعد أسبوعين من اليوم ستحل ذكرى اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهـاء أبو العـطا.

وتابعت: "استمرت مناقشة مطولة الليلة الماضية في مجلس الوزراء السياسي والأمني الكابينت، وناقشوا احتمالات التصعيد في ذكرى الاغتيال، كما أبلغ الوزراء أن الجبهة الشمالية أيضا متوترة".

وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، قد أنهى ليل الخميس، اجتماعًا استمر 3 ساعات، بعد نحو شهرين من عدم الانعقاد.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الاجتماع، بحث خلاله مواضيع أمنية على الساحة الجنوبية والشمالية.