مجدلاني: اتفاقية التعاون العلمي تضرب القانون الدولي وتشجع الضم
أكد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، أن اتفاقية التعاون العلمي والتي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بمثابة منح الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية مجدداً الغطاء السياسي لخطة الضم في سائر مناطق الضفة.
وقال مجدلاني إن الاتفاقية تشكل تحد للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 2334 وتحد للمجتمع الدولي الذي يرفض الاستيطان. وفق وكالة "وفا"
وأشار إلى أن الطريق الوحيد لمجابهة السياسة الأمريكية المنفلتة من عقالها يتمثل بفرض إجراءات عقابية دولية على إسرائيل وتجفيف المصادر المالية والاقتصادية للمستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية وجعلها أكثر كلفة على الاحتلال.
وقال مجدلاني خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين"، إن إدارة ترامب في خطوتها هذه تضع نفسها في جهة، وإرادة العالم أجمعه في جهة أخرى.
وبين مجدلاني أن الإدارة الأمريكية من الواضح تريد أن تقدم قبل الانتخابات بعدة أيام شيئاً جديداً وهدية لقوى التطرف والعنصرية في الولايات المتحدة والجماعات الدينية المتطرفة على حساب شعبنا وحقوقه.