سقط طفل يبلغ من العمر (6 أعوام)، من الطابق الثالث بمنزله، أمام عيني والدته المقعدة، في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، جنوبي مصر.

ونجا الطفل يوسف، من الموت بأعجوبة، إذ أظهر مقطع فيديو بعض الرجال يتحدثون في أحد الشوارع ليلا وبجوارهم دراجة نارية متوقفة، وفجأة يسقط الطفل، على مقعد الجلدي للدراجة النارية، وبعدها يسقط الطفل والدراجة على الأرض، ويسارع الرجال لإنقاذه، فيصطحبونه فوراً إلى مستشفى طهطا المركزي، من أجل فحصه وتقديم الإسعافات الأولية له.

وعرض الإعلامي وائل الإبراشي، وفي برنامجه "التاسعة مساء" على القناة الأولى المصرية، شريط فيديو للواقعة الغريبة، التي التقطته كاميرات المراقبة.

وعلق الإبراشي، على الحادث قائلاً: "إنها إرادة الله، أن تكون الدراجة النارية في هذا المكان بالصدفة، ويسقط الطفل على المقعد الجلدي، وليس على الأرض أو على الأجزاء الصلبة بالدراجة ربما مات".

وفي مقابلة هاتفية مع البرنامج، تروي سماح عبدالرحمن، أم الطفل يوسف، تفاصيل سقوطه، وتقول: إنها مصابة بمرض الصدفية منذ 4 سنوات ولا تستطيع السير أو استخدام يديها، وشاهدت يوسف يصعد على فرن كهربائي في بلكونة الشقة، وبدأت تنادي عليه فلم يسمعها ولم تستطع التحرك لإنزاله، وبعدها شاهدته يسقط فظلت تصرخ محاولة لفت الانتباه للاطمئنان عليه، وبعدها وقت عرفت ما حدث واصطحبتها أمها إلى المستشفى حيث اطمأنت على يوسف مؤكدة أنه بخير. وفق موقع "سبق".