قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على رفع الحظر عن التمويل الأميركي لمشروعات البحث العلمي الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 "هي سابقة خطيرة مدانة ومرفوضة، ولا يمكن السكوت عنها".

ووصف ابو ردينة في تصريح له عقب الإعلان الأمريكي عن تمويل مشاريع البحث العلمي الإسرائيلية في أراض 1967، هذه الخطوة أنها بمثابة مشاركة أميركية فعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية، وتكريس لسياسة إدارة ترمب، في خرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي ادانت الاستيطان بكافة أشكاله، وآخرها قرار رقم "(2334).

وأضاف: ان الاستيطان جميعه غير شرعي في الأراضي المحتلة، وأن أي اجراءات أميركية بهذا الصدد هي غير قانونية، وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة، قائلاً  "نرفض السياسة الأميركية التي تحاول مساعدة اسرائيل في تكريس احتلالها للاراضي الفلسطينية.

وأكد ان مثل هذه السياسات لن تعطي الشرعية لأحد، والاستيطان مصيره إلى زوال.