مسؤول روسي: لا أمل من التطبيع مع إسرائيل دون حل القضية الفلسطينية

علم روسيا

قال الدبلوماسي الروسي السابق فاتشلاف ماتوزف، اليوم الأربعاء 28 اكتوبر 2020، إنه لا يوجد أمل من تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.

وأوضح ماتوزف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة "سوا"، أنه من المستحيل تطبيق صفقة القرن إذا ما وافقت عليه القيادة الفلسطينية، مؤكدا "صاحب القرار الشعب الفلسطيني وليست روسيا ولا أمريكا ولا إسرائيل".

وأضاف: لا حل لقضية فلسطين إلى بالجهود المشتركة كجهود الرباعية الدولية والأمم المتحدة ومبادرة السلام التي وجدت لحل مشكلة الشرق الأوسط بكاملها بما فيها المشكلة الفلسطينية، مشددا على أن "القضية الفلسطينية قضية عالمية وتحتاج جهود المجتمع الدولي وليست دولة أو دولتين".

وحول الموقف الروسي من القضية الفلسطينية، قال ماتوزوف "القى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف كلمة في مجلس الأمن نيابة عن وزير الخارجية سيرغي لافروف، حيث وضعت روسيا بكل التفاصيل موقفها من التحركات الدولية والإقليمية في السنوات الماضية حول القضية الفلسطينية".

وتابع: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي دور الرباعية الدولية أصبح ضعيفا، وبديلا عنه كان الدور الامريكي والإسرائيلي بخصوص فلسطين.

وأوضح أن "أمريكا وإسرائيل تقدمت بمشروع صفقة القرن، ولا أحد من أعضاء الرباعية الدولية والأمم المتحدة تعرف هذه الأفكار المنعزلة وهذه طريقة تؤدي إلى مأزق"، مبينا أن هناك محاولات متكررة من قبل أمريكا وإسرائيل لجر الدول العربية إلى هذه المؤامرة".

وفيما يتعلق بالموقف الروسي من التطبيع، قال الدبلوماسي الروسي السابق "دائما نصطدم بسوء تفسير الموقف الروسي بالأمم المتحدة، يقولون أن روسيا تشجع دول عربية لتطبيع العلاقات"، مضيفا "نحن لسنا ضد تطبيع العلاقات ونرحب بها شرط أن يتم الأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني".

وحول دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولي، أكد ماتوزوف أن المؤتمر الدولي هو المخرج الوحيد والعقلاني.

وقال الدبلوماسي الروسي السابق ماتوزف: "هذا هو الحل الواقعي، اقتراحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس دليل على الموقف الواقعي وكل صفقة القرن أفكار ومشاريع وعلى الأرض جربنا مدريد وأوسلو"، في إشارة منه إلى الاتفاقيات الفلسطينية السابقة حول السلام.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد