شابيرو: أمريكا لن تتعاون مع حكومة تضم حماس
2014/06/05

القدس / سوا / نقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي صباح اليوم الخميس عن سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل" "دان شابيرو" في تعليقه على الخطوات الإسرائيلية فيما يتعلق ببناء مزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة في مناطق الضفة الغربية والقدس، بالقول "نحن نرفض مزيداً من أعمال البناء في المستوطنات"، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لبناء مزيد من الوحدات سواء كان هناك خلافاً حول الحكومة الفلسطينية الجديدة أم لم يكن.
وحول موقف الولايات المتحدة من حكومة التوافق الفلسطينية أضاف شابيرو "على ما يبدوا هناك سوء فهم لموقف الادارة الأمريكية من الحكومة الفلسطينية الجديدة، فإنه وكما صرح جون كيري خلال زيارته لبيروت القضية ليست قضية اعتراف، الولايات المتحدة تعترف بحكومات دول وهذه حكومة ليست تابعة لدولة، وما قرارنا إلا بمواصلة التعامل مع حكومة تكنوقراط انتقالية، وذلك بعد فحص دقيق وفقاً لسياستنا بعيدة المدى".
وأوضح بحسب ادعائه فإن الحكومة الحالية ليست حكومة شراكة وتقاسم الحكم مع حركة حمس، والأهم في هذا أنه لا يوجد وزراء من حركة حماس ، كما أنها لا تؤثر على سياسة الحكومة من خلف الكواليس، وما لمسناه هو أن هذه الحكومة هي حكومة الرئيس عباس تعترف بشروط الرباعية الدولية، كما أنها لا تدعم الارهاب وتعترف بإسرائيل، وتسعى إلى تحقيق حل الدولتين.
ونفى السفير الأمريكي أن تكون هذه الحكومة نتاج عن اتفاق بين حركتي فتح وحماس، وأن يكون وزراءها مفوضين من حركة حماس، مدعياً أن حماس قامت بتقديم اقتراحات لتعيين بعض الوزراء في هذه الحكومة، لكن الرئيس عباس رفض ذلك، مشيراً إلى أن حماس ليس لديها أي تأثير على الحكومة القائمة.
وأكد السفير الأمريكي على أن هناك تنسيق متكامل مع الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمواقف، لافتاً إلى أن هناك حوارات جرت مع الإسرائيليين حول الشروط التي وفقها يمكننا العمل أو مقاطعة الحكومة الجديدة.
وأضاف "الولايات المتحدة تنظر إلى حركة حماس على أنها حركة إرهابية، وإنها تحاول قتل الإسرائيليين وتسعى إلى إبادة إسرائيل"، نافياً أن يكون هناك أي علاقات مع حركة حماس، مؤكداً إن بلاده لا تنوي التعاون معها أو إعطاء أعضاءها أي تأشيرات للدخول إليها".
وتابع في حديثه مع الإذاعة "لن نتعامل مع أي حكومة تضم وزراء من حماس، طالما أنها حركة إرهابية ترفض قبول شروط الرباعية، وما اعترافنا بالحكومة الحالية إلا من أجل الحفاظ على مصالح "إسرائيل" ومصالحنا الخاصة في المنطقة.
وحول موقف الولايات المتحدة من حكومة التوافق الفلسطينية أضاف شابيرو "على ما يبدوا هناك سوء فهم لموقف الادارة الأمريكية من الحكومة الفلسطينية الجديدة، فإنه وكما صرح جون كيري خلال زيارته لبيروت القضية ليست قضية اعتراف، الولايات المتحدة تعترف بحكومات دول وهذه حكومة ليست تابعة لدولة، وما قرارنا إلا بمواصلة التعامل مع حكومة تكنوقراط انتقالية، وذلك بعد فحص دقيق وفقاً لسياستنا بعيدة المدى".
وأوضح بحسب ادعائه فإن الحكومة الحالية ليست حكومة شراكة وتقاسم الحكم مع حركة حمس، والأهم في هذا أنه لا يوجد وزراء من حركة حماس ، كما أنها لا تؤثر على سياسة الحكومة من خلف الكواليس، وما لمسناه هو أن هذه الحكومة هي حكومة الرئيس عباس تعترف بشروط الرباعية الدولية، كما أنها لا تدعم الارهاب وتعترف بإسرائيل، وتسعى إلى تحقيق حل الدولتين.
ونفى السفير الأمريكي أن تكون هذه الحكومة نتاج عن اتفاق بين حركتي فتح وحماس، وأن يكون وزراءها مفوضين من حركة حماس، مدعياً أن حماس قامت بتقديم اقتراحات لتعيين بعض الوزراء في هذه الحكومة، لكن الرئيس عباس رفض ذلك، مشيراً إلى أن حماس ليس لديها أي تأثير على الحكومة القائمة.
وأكد السفير الأمريكي على أن هناك تنسيق متكامل مع الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمواقف، لافتاً إلى أن هناك حوارات جرت مع الإسرائيليين حول الشروط التي وفقها يمكننا العمل أو مقاطعة الحكومة الجديدة.
وأضاف "الولايات المتحدة تنظر إلى حركة حماس على أنها حركة إرهابية، وإنها تحاول قتل الإسرائيليين وتسعى إلى إبادة إسرائيل"، نافياً أن يكون هناك أي علاقات مع حركة حماس، مؤكداً إن بلاده لا تنوي التعاون معها أو إعطاء أعضاءها أي تأشيرات للدخول إليها".
وتابع في حديثه مع الإذاعة "لن نتعامل مع أي حكومة تضم وزراء من حماس، طالما أنها حركة إرهابية ترفض قبول شروط الرباعية، وما اعترافنا بالحكومة الحالية إلا من أجل الحفاظ على مصالح "إسرائيل" ومصالحنا الخاصة في المنطقة.