أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن طفلًا صغيرًا يبلغ الثالثة من العمر لقي مصرعه في ولاية تكساس، جراء تصرف خاطئ أقدم عليه في حفل عيد ميلاده.

وبحسب المصادر فإن الحادث بعد ظهر يوم السبت في بورتر، على بعد 48 كيلومترا من وسط مدينة هيوستن من ولاية تكساس.

وتوفي الطفل الأميركي بعد إطلاقه النار على صدره عن طريق الخطأ، خلال حفل عيد ميلاده، حين عثر على مسدس يخص أحد أفراد الأسرة.

وقالت المصادر الشرطية: "كانت العائلة والأصدقاء قد اجتمعوا في وقت سابق للاحتفال بعيد ميلاد الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات، وأثناء لعب الورق، سمعوا طلقة نارية.. وتم تحديد موقع الطفل وهو مصاب بعيار ناري في صدره.. ونقل الطفل إلى مركز إطفاء قريب، حيث أعلن وفاته".

وتابع مكتب مأمور مقاطعة مونتغومري عن أسرة الطفل القتيل أن "مسدسا سقط من جيب أحد أفراد الأسرة، وأنه قد يكون الطفل التقطه وأطلق النار على نفسه بالخطأ".

ويعد هذا الحادث هو خامس إطلاق نار عرضي يقدم عليه طفل في تكساس هذا العام، وفقا لإحصاء لمجموعة الناشطين في كل بلدة من أجل السلامة من الأسلحة النارية، مما يعني أن ولايتي تكساس وتينيسي هما من أكثر الولايات الأميركية من حيث عدد عمليات إطلاق النار من هذا النوع في العام 2020. بحسب موقع مزمز

وبحسب التقديرات فإنه وقع ما لا يقل عن 229 حادث إطلاق نار غير مقصود من قبل الأطفال في عام 2020، مع 97 حالة وفاة و139 إصابة، مشيرةً إلا أن نحو 4.6 مليون طفل أميركي يعيشون في منازل بها مسدس واحد على الأقل.