من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة غداً الاثنين، لمناقشة مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي طالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام مع بداية العام المقبل.

وأكد رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية عمر عوض الله، استمرار الاتصالات مع دول الاتحاد الاوروبي ودول اخرى حول أهمية هذه المبادرة والتي تعتمد على قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية والحقوق المشروعة لشعبنا والمرجعيات المتعارف عليها دولياً.

وأشار عوض الله في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، إلى أن جلسة مجلس الأمن غدًا ستناقش جرائم الاحتلال وما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال من انتهاكات بحقهم خاصة قضية الاعتقال الإداري وإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس .

ولفت إلى محاولات الولايات المتحدة الرامية إلى تقويض اللجنة الرباعية متعددة الأطراف، مضيفاً أن عدد الدول الاوروبية الفاعلة تحدثت بنضوج عن أن مبادرة ترامب نتنياهو ليست هي الوحيدة على الطاولة، مستنكرةً إصرار الولايات المتحدة عدم الانخراط باللجنة الرباعية.

وأوضح عوض الله في ختام حديثه، بأن موقف القيادة الصلب وعلى رأسها الرئيس عباس، والذي يؤكد على أن المبادرة الامريكية هي ليست مبادرة بالاساس، ولا تعتبر أساس لأي شيئ، مبينا أن جلسة مجلس الامن غداً ستكون آخر جلسة مفتوحة لهذا العام.