بلدية أم الفحم توضح أسباب ارتفاع إصابات كورونا خلال الأيام السابقة 

محطات فحوصات متنقلة بالبلدات العربية

أكد مسؤولون في بلدية أم الفحم، اليوم السبت أن هناك العديد من التحديات التي تواجههم أمام مهامهم في مكافحة كورونا والنقص في الميزانيات المطلوبة أيضاً، خاصة فيما يتعلق بموضوع الأعراس والتهاون الحاصل من قبل المواطنين وعدم الالتزام بقيود التجمهرات والتجمعات في الأعراس. وكذلك موضوع السفر إلى الخارج وعودة المواطنين دون أن يدخلوا إلى الحجر الصحي، وأخيراً موضوع الفحوصات، والحاجة إلى توجيه وتحويلة من طبيب لكي يتم إجراء الفحوصات الأمر الذي قلل كثيرًا من عدد الفحوصات التي تجرى في المدينة.

جاء ذلك خلال عقد بلدية أم الفحم، بعد ظهر اليوم السبت، جلسة طارئة، في أعقاب التراجع الحاصل في المدينة وزيادة عدد المصابين بكورونا، وتحول أم الفحم من مدينة خضراء إلى صفراء وفق الشارة الضوئية لفيروس كورونا. وفق موقع "عرب 48"

وصدر عن الاجتماع أنه "اتفق على إجراء الفحوصات في المدينة دون الحاجة إلى توجيه من طبيب ولكافة العيادات دون استثناء، وتشجيع المواطنين لكي يخرجوا لأجراء الفحوصات لأنه من شأن ذلك أن نعرف من هو المصاب ومن هو غير مصاب، حتى تتضح الصورة الحقيقية في أم الفحم، ولأن ذلك يرفع من احتمال أن نعود للمنطقة الخضراء بأسرع ما يمكن".

وطالب رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير صبحي، أهالي أم الفحم، "بضرورة التجاوب مع إجراء الفحوصات للحد من عودة تمدد الإصابات في المدينة، وكذلك أكد على ضرورة تأجيل أو إلغاء الأعراس وفحص كافة العائدين من السفر من الخارج، وهذا الأمر هو مسؤولية الدولة".

وتوجه منسق كورونا، البروفيسور روني غمزو، للمواطنين "بضرورة إجراء الفحوصات بأكبر قدر ممكن، فهو الضمان للخروج بالمدينة إلى بر الأمان".

وتشهد المدينة تراجعاً في جهود مواجهة الفيروس الأمر الذي ينعكس على عدد الإصابات الجديدة المسجلة.

وتراجعت مدينة أم الفحم خلال اليومين الماضيين من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر ضمن خطة "الإشارة الضوئية" التي أقرتها وزارة الصحة الإسرائيلية لمواجهة كورونا، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد