منصور: هناك 3 أبواب للتحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة
قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم السبت 24 أكتوبر 2020، إن هناك 3 أبواب للتحرك المستمر بالنسبة لفلسطين في الأمم المتحدة جاري العمل عليها.
وأوضح منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا"، أن الباب الأول يتمثل في الرسائل المنتظمة التي تبعثها فلسطين إلى مجلس الأمن والأمين العام وإلى رئيس الجمعية العامة، "وتصبح وتائق رسمية من وثائق الأمم المتحدة التي ندون فيها كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومن ضمنها الحملة الاستيطانية التي تبرز الخطوات العملية التي نسير باتجاه الضم بالرغم ما يقوله البعض عكس ذلك".
وتابع: الباب الثاني وهو المداخلات سواء في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة أو في اللجنة الثالثة والثانية التي تتعلق بكافة الانتهاكات ومن ضمنها فيما يتعلق بالاستيطان وحقوق الإنسان والمخالفات المتعلقة بالأسرى والمعتقلين بما فيهم الأطفال.
وقال منصور "هذا الباب سيعكس نفسه في المشاريع والقرارات التي انتهينا من التفاوض على جزء منها وستقدم رسميا، وجزء منها قدم رسميا لسكرتاريا الأمم المتحدة للتحضير لها كي يتم التصويت عليها حسب المواعيد المحددة لجدول أعمال اللجان".
وبين مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الباب الثالث هو الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن يوم الاثنين القادم 26 أكتوبر، "والتي انخرطنا في التحضير لها مع الأطراف المعنية وهي تحت رئاسة روسيا لأنها تترأس مجلس الامن هذا الشهر".
واكد أن هناك اتصالات مع أعضاء مجلس الأمن، قائلا "وصلنا إلى نتيجة أن مستوى التمثيل سيرتفع لهذه الجلسة لإعطائها أهمية إضافية، حيث سيشارك مجموعة من وزراء الخارجية ونواب وزراء الخارجية في هذه الجلسة وجزء مهم منها سيتم التسليط فيه على مبادرة الرئيس عباس حول الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة للبدء من بداية العام القادم بالخطوات العملية للتنسيق مع الرباعية ومجلس الأمن وبمشاركة كل الأطراف المعنية لعقد مؤتمر دولي ذو صلاحيات على قاعدة الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وانجاز الاستقلال لدولة فلسطين".
ولفت إلى أن النقاش سيتم التعرض فيها إلى الهجمة الاستيطانية وخطوات الضم والتعرض للانتهاكات البرازة على الأرض، وما يتعرض له الأسرى الفلسطيني وفي المقدمة الأسير الأخرس "الذي نتضامن معه ونطالب سلطة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه وسراح كافة الموقوفين إداريا لأنه مخالف للقانون الدولي".
وتابع منصور: أعتقد أن ميلادينوف سيتم مداخلته نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، لاعتقادنا أنه سيتطرق إلى جزء من هذه المواضيع كممثل للأمين العام للأمم المتحدة وراعي لمصالح القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن، مبينا أن هناك الكثير من المؤيدين للقضية الفلسطينية داخل مجلس الأمن.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، "نريد البدء في الخطوات الأولية في تحضير وتسليط الضوء على مبادرة الرئيس عباس حول المؤتمر الدولي وإجراء مقارنة بين المقترح الفلسطيني الذي يريد مشاركة واسعة من كل أطراف المجتمع الدولي والمعنيين على قاعدة قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي من جهة، وبين موقف الإدارة الأمريكية الضيق الذي يريد أن يفرض وجهة نظره الوحيدة ورؤيا الرئيس ترامب بهذا الشأن وجر الطرف الفلسطيني للتفاوض مع الطرف الإسرائيلي على قاعدة خطة ترامب الأمر الذي يرفضه الفلسطينيين كافة من جهة أخرى".
وأكد منصور أن الإرادة الدولية على أساس الشرعية الدولية التي تطالب بإنهاء الاحتلال الذي وقع 1967 وانجاز الاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وانجاز حقوق اللاجئين الفلسطينيين على قاعدة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، هي الحل الوحيد الذي يلبي الحدود الدنيا لحقوق للشعب الفلسطيني.