"المفصولون من المقاصد" يدعون الرئيس عباس للتدخل وحل قضيتهم

مستشفى المقاصد

دعا أسامة العيلة أحد المفصولين عن العمل في مستشفى المقاصد في القدس ، مساء اليوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، للعمل على إنصافهم وحل مشكلتهم وإعادة قيدهم، مضيفاً "أننا ما زلنا نواصل عملنا وأداء واجباتنا تجاه أبناء شعبنا، في ظل جائحة كورونا ".

وقال العيلة في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى"، "نحن 7 موظفين من قطاع غزة وعاملين منذ 30 عام في مستشفى المقاصد ونحمل تصاريح من الجانب الصهيوني، وتفاجئنا بقرار فصل تعسفي وظالم قبل شهرين".

وأضاف "الاحتلال يمنعنا أمنياً من الحصول على تصاريح للوصول إلى مستشفى المقاصد، وقمنا بممارسة واجبنا الصحي والعمل بمشافي غزة بعد موافقة وترحيب وزارة الصحة بالقطاع".

وأوضح العيلة "قضينا زهرة شبابنا في العمل بمستشفى المقاصد وعملنا في أحلك الظروف لسنوات طويلة، وكان تكريمناً فصلاً ظالماً يمس حقوقنا وحقوق عائلاتنا".

وأشار إلى أنهم "المفصولين" على "رأس عملنا في مشافي قطاع غزة منذ تلقينا قرار الفصل التعسفي ولم نتلق أي رواتب من أي جهة، وطريقة الفصل التعسفي تمت بشكل مهين لنا حيث وصلتنا رسائل عبر تطبيق "الواتس أب" تخبرنا بقرار الفصل".

ولفت العيلة "من فُصل في مستشفى المقاصد هم فقط موظفين من قطاع غزة، وهذا مشين ومستغرب والمنع الأمني يطال الجميع، ونرفض سياسة التمييز بين موظفي غزة والضفة".

وقال "نحن كوادر طبية والقانون الدولي يسمح لنا بالعمل بحرية دون المساس بحقوقنا أو منعناً أمنيا، وسنواصل خطواتنا الاحتجاجية للضغط حتى تحقيق مطالبنا العادلة وقد نصل إلى الإضراب عن الطعام مثل الأسرى".

وأكد أنه في حال المنع الأمني من المفترض أن يمارس الممنوعين مهام عملهم في المستشفيات الحكومية سواء بالضفة أو غزة، لذلك نستغرب عدم السماح لنا بالعمل في غزة وتم فصلنا تعسفياً".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد