لن ننتظر موافقة عربية أو غربية لإنجاحها

فتح: لا يوجد عقبات في طريق المصالحة لكن هناك بطء في تنفيذها

العاروري والرجوب في لقاء مشترك في يوليو الماضي

قال القيادي في حركة فتح، عبدالله عبدالله، إنه "لا يوجد عقبات في طريق المصالحة، لكن هناك بطء بعض الشيء في تنفيذها، مضيفًا: "يجب أن نتجاوز ذلك وأن نسارع لإنجاز هذا المشروع الوطني في مواجهة كل الأخطار التي تتهدد القضية الفلسطينية".

وأكد على إن "الحركة لن تنتظر الموافقة العربية أو الغربية لإنجاح ملف المصالحة".

وأضاف في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى" مساء أمس الأربعاء، "إذا أراد أي أحد من العرب أو غيرهم المشاركة في إتمام المصالحة فنقبله دون شروط".

وأشار عبد الله إلى أن "اللقاء الذي تم بين القيادين في حماس و فتح صالح العاروري وجبريل الرجوب، تمّ دون تدخل أي عاصمة عربية".

وتابع: "كل أعداء القضية الفلسطينية لا يريدون للصف الفلسطيني أن يلتئم، سواء من الاحتلال أو الدولة الراعية للاحتلال أمريكا، وربما بعض الأطراف الإقليمية".

وأردف: " صفقة القرن مؤامرة موجهة ضد الكل الفلسطيني، وليس إلى حماس أو فتح بعينها، ويجب أن تكون الصفقة محفز لنسارع لرص الصفوف ووضع الانقسام وراء ظهورنا".

وشدد القيادي في حركة فتح على أن "هناك انعدام للعمق العربي الذي كنا نستند عليه ويعزز صمودنا، هذا الانهيار لا يعوض إلا بصلابة جبهتنا الداخلية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد