قالت حركة حماس ، اليوم الأربعاء، إن الحكم الإداري الذي أصدرته إسرائيل بحق القيادي بالحركة حسن يوسف، محاولة يائسة لعرقلة مسار المصالحة.

وأضاف الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: "الحكم الإداري 6 شهور بحق الشيخ حسن يوسف محاولة يائسة لعرقلة مسار المصالحة ووقف أي جهد وطني للشيخ حسن لإنجاح المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية".

وتابع القانوع: "إصدار محكمة الاحتلال حكماً إدارياً جديداً بحق يوسف يمثل خرقاً صارخاً  لكل القوانين الدولية والإنسانية".

وأكد القانوع على أن "حسن يوسف يمثل رمزاً وطنياً كبيراً بين أوساط شعبنا وفصائله وهو ما يدفع الاحتلال لاستمرار اعتقاله وحكمه إداري بشكل متكرر بهدف النيل من إرادته وكسر شموخه وحسه الوطني ".

وأردف: "لقد أمضى الشيخ حسن يوسف ما يزيد عن 20 عاماً من حياته في سجون الاحتلال وبقي ثابتاً صامداً لم تتزعزع له إرادة أو تنكسر له همة أو تنحني له هامة".

ودعا القانوع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية للضغط على الاحتلال لإنهاء  سياسة الأحكام الإدارية بحق الأسرى والإفراج عن حسن يوسف.