المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي
فريدمان: هناك دول أخرى في الجامعة العربية ستصنع السلام مع إسرائيل
قال السفير الأميركي في تل أبيب دافيد فريدمان، اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020، إن هناك دولا أخرى في الجامعة العربية ستصنع السلام مع إسرائيل.
وأضاف فريدمان خلال مؤتمر صحيفة إسرائيل هيوم العبرية "لا أريد أن أستبق خطوات أي دولة، فكل دولة لها جدولها الزمني وحساباتها، لكن ستكون هناك دول أخرى في الجامعة العربية ستصنع السلام مع إسرائيل، ولا شك لدي في ذلك، واعتقد أنه بمرور الوقت حتى أكبر أعداء إسرائيل سيلاحظون التغيرات، ويفهمون من أين تهب الرياح، سيواجهون خيارًا صعبًا للغاية، وإذا كانوا يريدون أن يكونوا في الجانب الخطأ من التاريخ أو ينضمون إلى دائرة السلام".
وأكد أن "الاتفاقيات التي وقعت مع البحرين والإمارات من أعظم انجازات إداة ترامب في السياسة الخارجية"، مشيرًا إلى أن إدارته اعترفت ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة إليها، ثم اعترفت بالسيادة على مرتفعات الجولان، وكذلك الاعتراف بأن التجمعات (المستوطنات) اليهودية في الضفة شرعية.
وتابع السفير الأميركي في تل أبيب: "كل هذه كانت اللبنات الأساسية لسياسة جديدة في المنطقة، يمكن دعم إسرائيل دون ضرر، أو بدون تسبب بصراعات، هذه هي استراتيجية إدارة ترامب"، وفقا لموقع "القدس نت".
وفيما يتعلق بخطة الضم وتطبيق السيادة، قال فريدمان "إدارة ترامب لا تريد طرد أي يهودي من الضفة الغربية، ووزير الخارجية بومبيو أكد ذلك بوضوح بأن المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي، كخطوة إلى الأمام عملنا جميعًا على ما اعتقدنا أنه سيكون الخطوة الفعالة التالية في خطة السلام، وهو الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على بعض المستوطنات وربما جميعها، ونحن نتقدم على هذا الطريق، ولدينا قدرتنا على العمل دبلومسيًا".
وحول عدم انضمام السعودية للاتفاقيات، قال فريدمان "لا أريد أن أكون متحدثًا باسم المملكة العربية، لكن يمكنني القول إنها كانت مساعدة كبيرة جدًا لهذه العملية، بشكل واضح تمامًا، باتت تستغرق الرحلات الجوية من مطار بن غوريون إلى البحرين ما يزيد قليلاً عن 3 ساعات، قبل ذلك وبدون موافقة السعودية على مرور الرحلات من أجوائها كانت الرحلات تستغرق 7 ساعات".
وأضاف "لن نقلل من أهمية هذا الأمر، فهو إشارة مهمة للغاية، ورأيي هو أنه يجب احترام الإدارة في السعودية، والسماح لها بالتحرك على وتيرتها الخاصة، والتعامل مع الوضع كما تراه مناسبًا، لكننا جميعًا سعداء تمامًا بمساعدة المملكة العربية حتى الآن، وآمل أن تتوسع فقط من الآن فصاعدًا".
وفيما يتعلق ببيع طائرات F-35 للإمارات، قال السفير الأميركي في تل أبيب دافيد فريدمان، إنه يتعين فحص طلب الإمارات مع أو بدون الاتفاق، وستناقش الإدارة الأميركية ذلك مع إسرائيل وحلفاء آخرين بالمنطقة من أجل تحقيق هدفين، الأول مساعدة الإمارات قدر الإمكان لتقويتها، لتكون حليفًا في مضيق هرمز لمساعدة أميركا وإسرائيل، وهذا سيكون انتصارًا لجميع الأطراف، والهدف الثاني القيام بذلك بطريقة لا تعرض الميزة النوعية للجيش الإسرائيلي للخطر في المنطقة".