الصين تقدم دعما ماليا لفلسطين بنحو 10 ملايين دولار
2014/06/05
82-TRIAL-
رام الله / سوا/ أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ عن قرار بلاده تقديم دعم مالي لدولة فلسطين بقيمة 60 مليون يوان صيني (9.8 مليون دولار أميركي)، مؤكدًا موقف بلاده الثابت والمتواصل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى إنشاء دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس الصيني في العاصمة بكين، اليوم الخميس، أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، ولمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المنتدى.
وأكد في كلمته ضرورة استعراض الفرص الواعدة لتلاقي وتزاوج الاقتصاديات العربية والصينية، داعيا فيها الجانب العربي إلى مزيد من الانفتاح والتعاون مع الجانب الصيني، متطرقا إلى المزايا التي من المتوقع أن يتم جنيها، من خلال إعادة إحياء طريق الحرير التجارية القديمة، وربطها بباقي دول المنطقة العربية، فيما أطلقت عليه الصين ’مشروع الحزام مع الطريق.
وتشارك دولة فلسطين بوفد رفيع المستوى في هذا الاجتماع يرأسه وزير الخارجية رياض المالكي الذي استعرض في كلمته مجموعة من النقاط السياسية الخاصة بالشأن الفلسطيني، وآخر التطورات السياسية الأخيرة.
واستعرض المالكي أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 43 يوما على التوالي، مؤكدًا أن القوانين التي يحاكم على أساسها هؤلاء المضربين هي قوانين منذ زمن الحرب العالمية الأولى، وما زالت إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال تعمل بها.
كما تطرّق إلى الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، محذرا من السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها، وتحويل سكانها الأصليين إلى أقلية فيها، وذلك من خلال الاستيطان المتزايد وعمليات الإفقار الممنهج التي تتخذها إسرائيل، والتي أدت لوقوع 78% من سكانها تحت خط الفقر.
وأشار المالكي إلى الإنجاز الفلسطيني باستعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي سيكون على رأس أولوياتها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، مؤكدا ’أن الموقف المعادي الذي تتخذه إسرائيل من هذه الحكومة لا يرتكز على أي مبررات منطقية’، ودعا دول العالم جميعا إلى التعاون مع الحكومة الجديدة حتى تتمكن من النهوض بالأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقها.
يشار إلى أنه سيخرج عن الدورة السادسة للمنتدى ثلاث وثائق هامة، الأولى: هي إعلان ’بيجين’، والثانية الخطة التنموية للمنتدى لأعوام 2014-2024، والثالثة تختص بالبرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2014-2016.
140
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس الصيني في العاصمة بكين، اليوم الخميس، أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، ولمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المنتدى.
وأكد في كلمته ضرورة استعراض الفرص الواعدة لتلاقي وتزاوج الاقتصاديات العربية والصينية، داعيا فيها الجانب العربي إلى مزيد من الانفتاح والتعاون مع الجانب الصيني، متطرقا إلى المزايا التي من المتوقع أن يتم جنيها، من خلال إعادة إحياء طريق الحرير التجارية القديمة، وربطها بباقي دول المنطقة العربية، فيما أطلقت عليه الصين ’مشروع الحزام مع الطريق.
وتشارك دولة فلسطين بوفد رفيع المستوى في هذا الاجتماع يرأسه وزير الخارجية رياض المالكي الذي استعرض في كلمته مجموعة من النقاط السياسية الخاصة بالشأن الفلسطيني، وآخر التطورات السياسية الأخيرة.
واستعرض المالكي أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 43 يوما على التوالي، مؤكدًا أن القوانين التي يحاكم على أساسها هؤلاء المضربين هي قوانين منذ زمن الحرب العالمية الأولى، وما زالت إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال تعمل بها.
كما تطرّق إلى الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، محذرا من السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها، وتحويل سكانها الأصليين إلى أقلية فيها، وذلك من خلال الاستيطان المتزايد وعمليات الإفقار الممنهج التي تتخذها إسرائيل، والتي أدت لوقوع 78% من سكانها تحت خط الفقر.
وأشار المالكي إلى الإنجاز الفلسطيني باستعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي سيكون على رأس أولوياتها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، مؤكدا ’أن الموقف المعادي الذي تتخذه إسرائيل من هذه الحكومة لا يرتكز على أي مبررات منطقية’، ودعا دول العالم جميعا إلى التعاون مع الحكومة الجديدة حتى تتمكن من النهوض بالأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقها.
يشار إلى أنه سيخرج عن الدورة السادسة للمنتدى ثلاث وثائق هامة، الأولى: هي إعلان ’بيجين’، والثانية الخطة التنموية للمنتدى لأعوام 2014-2024، والثالثة تختص بالبرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2014-2016.
140
