أعربت السودان عن سعادتها بتعهد الولايات المتحدة الأمريكية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحة علاقة ذلك بقضية التطبيع مع إسرائيل.

وأوضحت القائمة بأعمال وزير المالية السوداني هبة محمد علي، أن "الشعب السوداني تحمل كل شرور النظام السابق"، مبديةً ترحيبها بالتعهدات الأمريكية برفع السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وأضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحفى لعدد من الوزراء السودانيين بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة: " إن السودان مطالب بتسديد حوالي 700 مليون دولار ديونا لواشنطن".

وأشارت إلى أن الخرطوم تتوقع جملة من العائدات المالية والتقنية جراء خطوة رفع العقوبات الأمريكية. وفق موقع روسيا اليوم

وأكدت علي أنه لا علاقة لمسألة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بملف التطبيع مع إسرائيل، مبينةً أن الولايات المتحدة ودولًا أخرى ستعرض حزما اقتصادية تشمل الديون.

وأوضحت أن الخرطوم تسعى الآن إلى صدور قانون من قبل الكونغرس الأمريكي بغرض تحصين السودان من فرض أي عقوبات مستقبلا.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن مسبقًا استعداد واشنطن لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد موافقة الخرطوم على دفع تعويضات لعائلات أمريكيين قتلوا في إفريقيا سنة 1998.