طالب عشرات المواطنين في مدينة طولكرم، بتحرك شعبي للضغط على كافة المؤسسات الإنسانية من أجل إطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 86 يوما.

وجاء ذلك خلال، وقفة إسناد شارك فيها العشرات من المواطنين أمام الصليب الأحمر في المدينة، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبين بتحرك شعبي للضغط على كافة المؤسسات الإنسانية لإطلاق سراحه، وعودته سالما لأهله ووطنه. وفق وفا

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إن الأسير الأخرس ضرب أروع صور الصمود والإرادة في وجه أعتى محتل في العالم، بأمعائه الخاوية التي كسرت كل الحواجز أمام الاحتلال، وهذا يدعونا إلى مساندته والضغط نحو الإفراج عنه فورا.

وبدوره، حذر منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس الذي يخوض بإرادة صلبة معركة الأمعاء الخاوية في وجه الاحتلال وسط صمت دولي، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الإنسانية والقانونية الكاملة عن حياة الأخرس.

من جانبها، قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ندى طوير إن هذه الوقفة إسنادا للأسرى ولتسليط الضوء على قضية الأسير الأخرس، الذي نتابع وضعه المتدهور يوما بعد يوم، ونحن نريده حيا وليس شهيدا كما خرج من قبله العديد من الأسرى الشهداء.

وأضافت إن قضية ماهر الأخرس هي قضية 350 أسيرا داخل السجون يعانون من الاعتقال الإداري.

وتابعت: "نرفع رسالتين للمجتمع الدولي بضرورة العمل الفوري لإطلاق سراحه دون قيد أو شرط، والضغط لوقف ملف الاعتقال الإداري".

وأشارت إلى ضرورة تسليط الضوء على الأوضاع الصحية المأساوية التي يعيشها الأسرى من تخفيض استخدام مواد التنظيف والحجر غير الصحي، والعزل الانفرادي.