يوجد بعض العوائق في طريق المصالحة

محدث: الرجوب: موافقة مصرية على استضافة الحوارات الفلسطينية الفلسطينية

جبريل الرجوب

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، صباح اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، موافقة جمهورية مصر العربية لاستضافة الحوارات الفلسطينية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموافقة جاءت  خلال لقائه مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في القاهرة. 

وأكد الرجوب في حديث لإذاعة صوت القدس ، بأنه لن يكون هناك حوار ثنائي على حساب فصائل العمل الوطني، موضحًا: "الحوارات الثنائية بين حركتي فتح و حماس نابعة من الإرادة القوية لدي الحركتين، واعتبار الوحدة الداخلية هي خيار استراتيجي".

وقال: "الحوارات الثنائية أسست لقاعدة عمل مشترك بين الحركتين من أجل اجراء انتخابات، صادقت عليها فصائل العمل الوطني".

وبين الرجوب أن الفصائل الفلسطينية عرضت بعض الملاحظات على الحوارات الداخلية ونحن استقبلنا ذلك، مضيفًا: "الحوارات الثنائية مع حماس تأتي أيضا في إطار التفاهمات المبدئية وبعد ذلك سيتم عرضه على الأمناء العاميين للتشاور والوصول إلى توافق".

وأردف: "الحوار بين حركة فتح وحماس في صياغة المستقبل يرتكز على مبدأ إقامة دولة فلسطين على حدود 67، وتعزيز على حالة الصدام مع الاحتلال وتوظيف رفض كثير من الدول والشعوب لممارسات الاحتلال اتجاه الفلسطينيين".

وبخصوص موقف حركة الجهاد الإسلامي، أشار إلى أن النخالة يشجع التفاهمات التي يتم تحقيقها، مؤكدًا بأنهم لن يكونوا عائقًا أمام وحدة الموقف الوطني. وأضاف أيضا: "يوجد بعض العوائق في طريق المصالحة، ولكننا سنتجاوز هذه العوائق، ثم سيتلوه حوار شامل بين كافة الفصائل لصياغة المستقبل".

ونوه الرجوب إلى وجود حالة إجماع غير مسبوق وايجابي، وأن الشارع الفلسطيني يشكل حاضنة وضغط على الحركتين. وتابع قوله: "قطاع غزة بحاجة إلي سرعة في إنجاز الحوارات لتطبيقها على الأرض".

وفي سياق آخر، أشار في حديثه إلى أنهم مقبلون على تشكيل لجنة وطنية لإنهاء كل مظاهر التمييز تحت قاعدة المساواة لحل المشاكل في بعدها الوطني.

وبخصوص تطورات الحالية الصحية ل صائب عريقات ، أفاد الرجوب بأن حالته حرجة لكنها مستقرة.

اقرأ أيضا/ الرجوب : نحن في طريقنا الى الاتفاق وبناء الشراكة الوطنية خيار استراتيجي لا عودة عنه

وكان الرجوب قال في بيان له أمس الاثنين :" نحن في طريقنا إلى الاتفاق من خلال حواراتنا الثنائية مع الاخوان في حركة حماس، للخروج من حالة الانقسام التي استمرت لأكثر من 13 عاما".

وشدد على التزام الحركتين بما تم الاتفاق عليه (..) مضيفا  إن بناء الشراكة الوطنية خيار استراتيجي لا عودة عنه، وجميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني توافقت عليه بقناعة وايمان مطلق كمسار وخيار لحماية مشروعنا الوطني.

وتابع الرجوب أن ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل لم يظهر أي خروج عنه او تجاوز له، وإننا سنواصل العمل وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد برئاسة الرئيس محمود عباس ، وتفاهمات إسطنبول.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد