طالبنا باستمرر توظيف مدرسين جدد
أبو هولي: من الصعب أن ينجح التعليم الإلكتروني في غزة
قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، اليوم الثلاثاء، إنه من الصعب أن تنجح العملية التعليمية الإلكترونية في المخيمات الفلسطينية ب غزة ، بسبب انقطاع الكهرباء وحالة الفقر وعدم توفر أجهزة ذكية لدى الطلاب.
وعبر أبو هولي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم، تابعته وكالة سوا الإخبارية، عن أمله في أن تقدم وكالة الغوث كل امكانياتها لإنجاح هذا العام الدراسي، مؤكدا مطالبة الأونروا باستمرار توظيف مدرسين جدد.
ولفت إلى أن البدء في العام الدراسي سيكون في الأيام القادمة لـ287 مدرسة ولـ 284 ألف طالب وطالبة، "وسيتم المراقبة بشكل مباشر، وسيتوجه الطلاب بمجموعات أقل للمدارس عما كان سابقا، وسيتم تسليم الكتب والعمل على التعليم عن بعد".
وتعقيبا على دعم اليابان الأونروا بمبلغ 4.3 مليون دولار لتقديم المساعدات لقطاع غزة، قال أبو هولي "هناك مليون و400 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة يحتاجون إلى المساعدات الغذائية، ووكالة الغوث تقدم باعتمادها كل 4 مرات بالسنة لمليون و100ألف لاجئ فلسطيني، ودعم اليابان جاء في توقيته"، مؤكدا أن المبلغ لتقديم المساعدات الغذائية للاجئين في قطاع غزة.
وحول تقديم المطالب للأونروا بسبب تقليص الخدمات في غزة والأزمة المالية، بين رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن الأزمة المالية للأونروا مستمرة بفعل الاستهداف الأمريكي، وهناك عجز مالي في ميزانية وكالة الغوث بقمة 107 مليون دولار.
وأكد أن هناك اجماع وطني في غزة على المطالب التي قدمت لوكالة الغوث في التعليم والصحة والخدمات والمساعدات الغذائية ويتم متابعتها ساعة بساعة.
وتابع: "على الأونروا إلا تتخذ أي خطوات اتجاه تقليص الخدمات والمساعدات الغذائية إلا بعد دراسة وموقف نعطي فيه رأينا".
وقال ابو هولي: "يتوجب تحرك أكثر لجلب دعم مالي جديد لسد العجز في ميزانية الأونروا، وليس على حساب الخدمات والمساعدات المقدمة للاجئين".
وأردف قائلا: "نأمل من وكالة الغوث أن تبدع في تقديم الخدمة للاجئين الفلسطيني وأن لا يكون هناك تباطؤ، ونثمن الجهد الذي يقدم ولكن بحاجة إلى تطوير".
ولفت إلى اجتماع " الحوار الاستراتيجي الثالث" الذي دعت إليه المملكة الهاشمية الأردنية ومملكة السويد، لسد العجز المالي للأونروا.
وأوضح أن هناك حوار دائم مع أهم دول في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الاجتماع خرج بنقطتين، الأولى تقليل العجز من خلال دفع وتقديم مساعدة مالية من المملكة المتحدة والكويت بقيمة 23 مليون وأصبح العجز المالي 107مليون، والثانية التحضير لعقد مؤتمر هام للمانحين في بداية عام 2021، مبينا أن العجز المالي للأونروا في عام 2019 كان 167 مليون دولار.
وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، "نحن بانتظار أن نعد مع الدول المضيفة وفلسطين على كيف يمكن انجاح مؤتمر المانحين الذي سيعقد في بداية عام 2021".
وتابع: طالبنا الأمم المتحدة أن تقوم بمسؤولياتها تجاه دعم وكالة الغوث، ونبحث عن مساهمين جدد، ونأمل أن تقدم الدول المانحة موازنة لمدة عامين لاستقرار دائم في وكالة الغوث".