بالصور: الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال تنظم لقاء بمشاركة بروفيسور فرنسي

الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال تنظم لقاءً بحضور بروفيسور فرنسي

نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة مخطط الضم، لقاءً مهمًا جمع نخبة من الأكاديميين أعضاء الحملة من الضفة الغربية وقطاع غزة مع البروفيسور والجراح الفرنسي كريستوف اوبرلان عبر تقنية الزوم.

وبحسب بيان وصل "سوا" اليوم الاثنين، حضر اللقاء من الضفة الغربية كل من رمزي عودة منسق الحملة خليل أبو كرش ديما العرقان أعضاء الحملة، فيما حضر من قطاع غزة في مقر المركز الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية السياسية الذي استضاف اللقاء د. زياد مدوخ منسق الجلسة و د.وجيه ابو ظريفه ود.عبير ثابت ود.سامية الغصين ود.ختام ابو عودة والاكاديمية نفين عبد العال ود.علاء حمودة وأعضاء فريق غزة الحياة الناطق اللغة الفرنسية.

ورحب مدوخ بالحضور مؤكدًا أهمية العمل في فضاء التضامن الدولي الاكاديمي وذلك لفضح جرائم الاحتلال وتوضيح مخاطر مشروع الضم الاستعماري الذي يسيطر ويسرق ثروات اكثر من 33%من أراضي فلسطين التي اقرت وفق قرارات الشرعية الدولية، وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من اللقاءات التي دأبت الحملة الأكاديمية على عقدها مع متخصصين وأكاديميين ومتضامنين دوليين من أجل تعزيز دور الحملة دوليا.

وعرض البروفيسور الفرنسي مجموعة من التصورات والاقتراحات القانونية من أجل فضح وإدانة الجرائم الإسرائيلية في المحاكم الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية وخصص جزء من كتابه الأخير المتعلق بمحكمة الجنايات الدولية بعنوان محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية والذي يطالب بمحاكمة فورية للمسؤولين الإسرائيليين لجرائمهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني

وأكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وفرض الإرادة الدولية على هذا الاحتلال الذي يتجاوز بانتهاكه كافة الأعراف والشرائع الدولية.

وتم خلال الاجتماع مناقشة اقتراحات عملية لتعزيز الشراكة مع الجامعات والمؤسسات البحثية الفرنسية لتحقيق أهداف الحملة

تقدم الدكتور رمزي عودة منسق عام الحملة بالتحية لكافة المتضامنين الفرنسيين الذين يؤكدون على ضرورة إنهاء الاحتلال ورفض مخطط الضم والتوسع العنصري كما تقدم بالتحية لكافة الجهود الأكاديمية المبذولة على هذا الصعيد من جهته طالب د.عودة على أهمية وجود برامج زمالة أكاديمية وبحثية بين فلسطين وفرنسا في مجال الاحتلال والضم والاستيطان حتى يكون البحث العلمي رافدا لأهداف الحملة التي تسعى لرفع مستوى الوعي بمخاطر الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة سواء على المستوى المحلي والدولي.

من جانبه ثمن الدكتور وجيه أبو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية السياسية والعضو المميز في الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة الضم أن التعاون العلمي والبحثي مع الجانب الفرنسي هام جدا ويجب أن يستمر وصولا إلى تعزيز شراكات حقيقية من خلال إنتاج بحثي وعلمي مشترك يتحدى خطوط الجغرافية ليسمع شعوب العالم كافة مخاطر الاحتلال الإسرائيلي على الإنسان الفلسطيني الذي يسعى للعيش بكرامة وحرية.

وأكد الدكتور علاء حمودة تقديره لجهود الأكاديمي الفرنسي من خلال كتاباته ومحاضراته في فضح الجرائم الإسرائيلية في المحاكم الدولية وخاصة كتابه المتعلق بمحاكمة إسرائيل ومجرميها في محكمة الجنايات الدولية، وثمن جهوده الكبيرة في هذا المجال متمنيا ان يتم توسيع وتكثيف الجهود لرفد الحالة الأكاديمية بأكبر قدر ممكن وصولا لاستعادة مكانة القضية الفلسطينية في كافة العواصم والمدن العالمية .

كما أكد كل من الدكتور خليل أبو كرش والأستاذة ديما العرقان على مواصلة هذه اللقاءات المثمرة مع العديد من المتخصصين والمتضامنين الدوليين.

وقال إسلام ظهير من فريق غزة الحياة الناطقة باللغة الفرنسية دعم مبادرتهم للحملة الدولية ومساندتها في الدول الناطقة باللغة الفرنسية

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على ضرورة العمل المشترك مع الأكاديميين الفرنسيين من أجل تعزيز الوعي بخطورة الضم الاستعماري والعمل على التشبيك مع كافه الاكاديمين في العالم لفضح جرائم الاحتلال. والعمل على التشبيك مع كافه الجامعات والمعاهد لتوضيح مخاطر الضم الاستعماري ، وتنسيق المواقف بين الأكاديميين الفلسطينيين والفرنسيين وعلى ضرورة التصدي لمخطط الضم وجميع مخططات الابرتهايد الإسرائيلية والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

e55f26f7-af21-46a0-b0b1-56dee006508f.jpg
25779e98-cb49-4773-b435-ad31be72f762.jpg
0fea9822-58e6-4f66-9a5c-0d0fffaafa4d.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد