أكد رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة، ومنظماتها المتخصصة في وزارة الخارجية، عمر عوض الله، وجود اهتمام دولي بمبادرة الرئيس محمود عباس ، التي طرحها على مجلس الأمن عام 2018، وتتضمن الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام يسبقها اعتراف دولي بدولة فلسطين.

وقال عوض الله في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الاثنين، ان عددا من الدول تساءلت في جلسة مجلس الامن السابقة انه لماذا لا يقوم الامين العام للأمم المتحدة وبشكل عاجل بالدعوة الى عقد مؤتمر دولي مع بداية العام المقبل لطرح عدد من القضايا خاصة، وذلك مع انتهاء الانتخابات الأمريكية.

وأضاف، أن الحراك الدبلوماسي مستمر لاتخاذ خطوات فاعلة لمساءلة اسرائيل على ما ترتكبه من جرائم وبشكل يومي، مشيرا إلى أن الأخيرة تحاول كسب الوقت قبل الانتخابات الاميركية من أجل تمرير الشق الباقي من صفقة القرن .

وأوضح عوض الله أن التحرك باتجاه المجتمع الدولي يسير في عدة مسارات سواء على مستوى المجموعات الدولية أو الاتحاد الاوروبي، أو الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

وأشار إلى أن الخارجية تعمل مع الجهات المختصة لتوثيق جرائم الاحتلال لاستخدام هذا التوثيق لاحقا عند فتح تحقيق جنائي ضد اسرائيل.

واكد عوض الله أن هناك عدة قضايا وضعت على الطاولة منها صفقة القرن والاستيطان والضم، وقضية الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي ضد اعتقاله الإداري.