قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد 18اكتوبر2020، إنه يتوجب على منظومة الأمم المتحدة كشف جرائم الاحتلال وأدواته في إنفاذ نظامه العنصري ضد الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية في بيان لها، أنه يتوجب كشف وإدانة نظام الاضطهاد والقهر الإسرائيلي من قبل الدول والحكومات والبرلمانات، مبينةً أن السياسات الإسرائيلية تأتي من أجل قمع حرية الشعب الفلسطيني.

وحملت إسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال"، المسؤولية عن حياة الأسير ماهر الاخرس، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 84 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري. وفق وفا

واعتبرت أن تجاهل سلطات الاحتلال لمطالب الأسير العادلة، احتجاجًا على اعتقاله الإداري غير القانوني، هو تجاهل لحقه بالحياة.

وأدانت وزارة الخارجية الممارسات الإسرائيلية المستهجنة وغير القانونية للاعتقال الإداري الذي تستخدمه، كأداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، بمن في ذلك الأطفال والنشطاء والمدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون والبرلمانيون.

وأكدت أن إسرائيل، بصفتها قوة الاحتلال، هي المسؤولة والمساءلة بشكل أساسي عن حياة المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك حياة الأسير ماهر الأخرس، وانتهاكهم المتعمد والواضح للحق بالحياة، وازدرائهم لحياة أبناء شعبنا.

ودعت المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الدولية ذات الصلة، إلى الوفاء بمسؤوليتها وممارسة جميع أنواع الضغط على إسرائيل، لوضع حد للسياسات والممارسات غير القانونية واللاإنسانية بحق المعتقلين الفلسطينيين.