الخارجية: الاحتلال يهدف إلى تكريس تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت 17أكتوبر2020، إن تقاعس المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية المختصة عن القيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه القدس والشعب الفلسطيني وأرضه، بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مخططاتها غير الشرعية وغير القانونية.
وأدانت الخارجية في بيان لها اليوم، اقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها وأجهزتها في القدس المحتلة منع وصول المواطنين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرةً إلى أنه يهدف إلى تكريس تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وفقا لوكالة وفا.
واعتبرت أن إجراءات المنع التي تقوم بها قوات الاحتلال هي امتداد لمخططات الاحتلال الرامية لمحاصرة البلدة القديمة وضرب الوجود الفلسطيني فيها على طريق تفريغها منه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: "إن وضع العراقيل ومنع وصول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك للصلاة، ترجمة عنصرية بامتياز لمشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين، ومشاريعه التهويدية الاحلالية في عاصمتها القدس الشرقية المحتلة، حيث تسمح سلطات الاحتلال لمجموعات المستوطنين والمتطرفين بدخول باحات المسجد الأقصى بشكل يومي".