حماس: هذه التواريخ يجب أن تبقى محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني

رحبعام زئيفي

قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم السبت، إن الشعب الفلسطيني لن ينسى تاريخ  ٢٠٠١/١٠/١٧، والذي تجلى فيه عملية بطولية لمجموعة كوماندوز من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في إسرائيل، بالإضافة إلى تاريخ ٢٠٠٦/٣/١٤ والمتمثل باقتحام سجن أريحا، مشيرًا إلى أن هذه التواريخ  أن تبقى محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا: 

لن ينسى شعبنا الفلسطيني تاريخ ٢٠٠١/١٠/١٧ هذا اليوم الذي تجلى فيه المشهد البطولي الكبير ،حيث تمكنت مجموعة كوماندوز من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من اختراق حصون الكيان الصهيوني والوصول إلى داخل فندق "حياة ريجنسي" في القدس المحتلة، واغتالت وزير السياحة الإسرائيلي المتطرف "رحبعام زئيفي".

إن يوم ٢٠٠٦/٣/١٤ أيضا تاريخ لا ينسى حيث كان مشهد ترويكا الغدر" الإسرائيلي الأمريكي البريطاني" باقتحام سجن أريحا الذي أودع فيه القائد سعدات ورفاقه الأربعة أبطال عملية" أكتوبر المجيدة "واللواء المناضل فؤاد الشوبكي مهندس سفينة الإمداد العسكري للمقاومة " كارين إيه" ، وضمن صفقة مشبوهة ترك مصيرهم جميعا لحسن نوايا ثنائي المكر والإجرام التاريخي بحق الشعب الفلسطيني "بريطانيا وأمريكا ".

هذه التواريخ يجب أن تبقى محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني ، والتي يجب أن تحتم علينا جميعا بالإيمان العميق بأن يد المقاومة طويلة وإرادتها صلبة وتستطيع أن تخترق حصون العدو مهما كانت وهما بالغ في تضخيمها ،وأن التنسيق الأمني هو الخطر و الضرر الأكبر على شعبنا ومقاومته ومشروعه الوطني والذي يجب أن ينتهي وإلى الأبد ،وإن الرهان على مقاومتنا الباسلة كبير بتحرير هؤلاء الاسرى الأبطال وعودتهم أعزة وكراما.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد