تعهد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، اليوم الخميس، بديمومة التعاون واستدامته ودعم قطاع التعليم في فلسطين بما يلبي الاحتياجات والتطلعات ويسهم في خدمة العملية التعليمية؛ خاصة في ظل التحديات التي تشهدها القطاعات التنموية في فلسطين والعالم.

وأكد بورغسدورف، خلال لقائه مع وزير التربية والتعليم مروان عورتاني ، سياسة الاتحاد الأوروبي الداعمة للجهود التطويرية التي تقودها وزارة التربية والتعليم في فلسطين.

بدوره ثمن وزير التربية والتعليم مروان عورتاني العلاقة مع الاتحاد الأوروبي ودعمه للقطاع التعليمي.

ولفت عورتاني إلى أهمية الاجتماع مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، الذي يأتي في ظل الحالة الكورونية والإجراءات الصحية التي تتخذها الوزارة لحماية الطلبة والمعلمين، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جراء حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الموارد المالية للحكومة الفلسطينية والتي تنعكس سلباً على واقع التعليم، خصوصاً فيما يتعلق بانتظام رواتب المعلمين.

وبحث عورتاني مع بورغسدورف آليات استدامة الدعم الأوروبي لقطاع التعليم في ظل تحديات المشهد الكوروني. وفقا لوكالة وفا

كما تناول اللقاء سبل دعم التعليم في المناطق المصنفة "ج" ومؤازرة المدارس الواقعة في هذه المناطق لا سيما مدرسة رأس التين التي يهدد الاحتلال بهدمها.

واستعرض الوزير الجهود المتواصلة للتطوير التربوي، والذي يستند بالأساس إلى الإرادة السياسية والدعم الشعبي لهذا المسار، وانطلاقاً من أهمية التعليم في تعزيز منظومة المواطنة بكل مضامينها الإيجابية، والرواية والهوية الوطنية، والمساهمة في الحضارة الإنسانية؛ وذلك في إطار تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني كافة.