في ختام مؤتمر مكافحة الفقر وكورونا
فتح : الاحتلال يعطل المشاريع التنموية ويعمل على تدمير اقتصادنا
ناقش وفد حركة "فتح"، اليوم الخميس، واقع شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعطل المشاريع التنموية، من خلال الاستيلاء على التراث، وتدميره الممنهج لاقتصادنا الوطني، وسيطرته الكاملة على الحدود البرية والبحرية والجوية.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الافتراضي، حول القضاء على الفقر والتنمية البشرية المستدامة، ومعركة الصين الحاسمة ضد الفقر المدقع، والجهود العالمية للحد من الفقر، وتجربة الصين في مكافحة فيروس " كورونا "، والتعاون الدولي في مكافحته، والذي عقد بمقر جامعة القدس المفتوحة، بإشراف دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الذي استمر على مدار الأيام الثلاثة الماضية. وفق وكالة "وفا"
وأكد الوفد أنه لا تنمية واستقرار في ظل استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية، مطالبا جمهورية الصين الشعبية بدور أكبر في دعم عملية السلام، لما تمتلكه من تأثير كبير في النظام السياسي الدولي، وعدم ترك الولايات المتحدة الأميركية للتفرد في النظام الدولي.
وأكد الوفد دور المرأة الفلسطينية في المشاركة في القرار الفلسطيني، معبرا عن إعجابه بالعضوية النسوية الصينية في الحزب الشيوعي الصيني التي وصلت إلى حوالي 27%.
كما تحدث خلال الجلسة نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا يو وي، عن حضارة الصين وثقافتها والمراحل التي رافقت تأسيس الحزب الشيوعي الصيني بدءا من عام 1921، ومرورا بنضاله ضد الإقطاع والاستعمار، وصولا لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1949.
وتطرق إلى المراحل التي عاشتها الصين من الثورة الزراعية والثقافية، وصولا إلى سياسة الإصلاح والانفتاح عام 1978، وما نتج عنها من نمو اقتصادي كبير، وثورة في التكنولوجيا، استنادا للاشتراكية ذات الخصائص الصينية التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني ونواته الرئيس الصيني الزعيم الرفيق شي جينبينغ، صاحب الأفكار الإبداعية الخلاقة.
يشار إلى أن المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة "فتح" عباس زكي، كان قد شكل الوفد من 25 عضوا وعضوة، حيث بدأت الاجتماعات في مقر جامعة القدس المفتوحة صباح يوم الاثنين الماضي.