مركز حقوقي يوجه رسالة إلى عديد الشخصيات الأممية والدولية بشأن فلسطين

مركز حماية

وجه مركز حماية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس 15/10/2020، رسالة لعدد من الشخصيات الأممية و الدولية على رأسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف.

وجاء في الرسالة التي وجهها مركز حماية لحقوق الإنسان حسب البيان الذي وصل "سوا" نسخة عنه للأمين العام للأمم المتحدة السيد/ أنطونيو غوتيريش،  و لمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد/ نيكولاي ميلادينوف و للمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيد/ مايكل لينك،  وللمثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي السيد/ جوزيب بوريل، وعدد من الشخصيات الأممية والدولية، سلط من خلالها الضوء على التوسعات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبين المركز إن مساعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيادة الإسرائيلية من خلال التوسع الاستيطاني على حساب أصحاب الأرض يهدف إلى فرض أمر واقع  يصعب معه التوصل لحل الدولتين.

 وأوضح أن لهذه السياسة مآلات خطيرة  وعواقب وخيمة  تهدد استقرار المنطقة وتقضي على أي فرصة مستقبلية لتحقيق السلام في المنطقة على أساس حل الدولتين على حدود 1967".

 وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات التهجير  والإبعاد والاعتقال والهدم والتجريف والمصادرة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنفيذاً لمخططاتها التي تهدف لطرد السكان الفلسطينيين الأصليين من منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.

 وأوضح المركز أن استمرار سلطات الاحتلال في سلب  والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة  يمثل خطوات متتابعة لتنفيذ ما يعرف بــ" صفقة القرن " والتي تهدف لتقطيع أواصر الأرض الفلسطينية  وتشريع سلب الحق الفلسطيني ومصادرة حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم  استناداً للقرارات الأممية  على حدود 1967 .

وقال المركز في رسالته ما تقوم به سلطات الاحتلال من توسعات استيطانية يشكل مخالفة جسيمة لكافة أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني كما ويمثل صورة من صور جرائم .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد