وجه الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 80 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري والذي يعاني أوضاعًا صحية صعبة، اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020، مناشدة إلى الشعب الفلسطيني، وهو على فراشه يصارع الموت.

وقال الأسير "الأخرس" في فيديو نشرته مؤسسة "مهجة القدس "، "أخبرت الأطباء، إن حدث معي غيبوبة، وغبت عن الوعي، ولم يجدوا بجانبي أي مرافق، أن لا يقدموا لي العلاج".

وتابع: "سأحملهم المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يحدث في جسمي، أو حياتي، أثناء غيبوبتي".

وتابع الأسير الأخرس في رسالته متمنيًا أن يعيش باقي حياته بين أطفاله، وأن يعالج بالمستشفيات الفلسطينية، وليس بمستشفى كابلان بالداخل المحتل.

وأضاف: "أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي، ولن أكسر إرادتي". ووجه سلامه إلى أهله ووالديه، وأطفاله، متمنيًا من المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر والعالم الحر، بالعمل على أخذ تصريح لأطفاله وأمه حتى يراهم.

وتابع الأسير ماهر الأخرس: "حالتي صعبة كتير، وأتمنى أن أرى أمي وأطفالي قبل أن يحصل لي أي شيء".