قال مدير التعاون في مكتب مفوضية الاتحاد الاوروبي في القدس جيرهارد كروس، اليوم الثلاثاء، إن أوروبا ستستمر في دعم القطاع الزراعي الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اطّلاعه على واقع القطاع الزراعي الحالي في فلسطين، والتحديات التي تواجه الزراعة والمزارعين. وفقا لوكالة وفا

من جهته اطلع وزير الزراعة رياض عطاري كروس على ممارسات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، واستمرار سيطرته على الموارد الطبيعية والمعابر، والانتهاكات اليومية من قبل الاحتلال والمستوطنين، والتي تتزايد في موسم قطف الزيتون.

واستعرض عطاري توجهات الحكومة الفلسطينية وإجراءاتها وخطط عملها، لتعزيز صمود المواطنين والمزارعين في الاغوار ضد خطط الضم التي اعلنت عنها حكومة الاحتلال، مثمنا وثمن الدعم الأوروبي المتواصل لشعبنا في شتى المجالات.

وبحث الجانبان خلال اللقاء تنسيق عدد من المشاريع الزراعية الجاري تنفيذها حاليا، والممولة من الاتحاد الأوروبي، وآفاق التعاون والاولويات الزراعية للتركيز عليها خلال المرحلة المقبلة.

وتناول اللقاء مصادقة الحكومة على الاستراتيجية الوطنية للقطاع الزراعي "صمود وتنمية مستدامة" للفترة ما بين 2021-2023، وعلى سياسة الأمن الغذائي والتغذوي للفترة 2020-2023، وخطة الاستثمار بها، وخطط التنمية بالعناقيد الزراعية والانجازات التي تم تحقيقها في العنقود الزراعي في محافظة قلقيلية.

وتطرق اللقاء إلى الاولويات الزراعية التي من الضروري التركيز عليها في المرحلة المقبلة، وخاصة العناقيد الزراعية ومشاريع دعم قدرات وزارة الزراعة في مختلف المجالات.

يشار إلى أنه سيتم البدء قريبا في تنفيذ مشروع التوأمة في مجال التأمينات الزراعية الخاصة بصندوق درء المخاطر.

ويذكر أن الاتحاد الاوروبي خصص 20 مليون يورو لتمويل المرحلة الثانية لمشاريع مساعدات زراعية للمزارعين المتضررين من الاحتلال.