الشعبية تحمل فتح وحماس مسؤولية احداث البنوك وتحذر من تفاقم الاحداث
2014/06/05
غزة / سوا / حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس حركتي فتح و حماس المسؤولية المباشرة عن الأحداث المؤسفة التى شهدتها بنوك قطاع غزة وما تبعه من عودة التوتر والتحريض الاعلامي بين الحركتين.
وقالت الشعبية في بيان لها تلقت (سوا) نسخه عنه :" سبق وأن حذرنا خاصة وأن الاتفاق على تشكيل الحكومة تم ثنائياً وعلى أساس من التقاسم والمحاصصة، بعيداً عن الكل الوطني ولم يجرِ بحث تفاصيل معالجة أمر الموظفين وعمل الوزارات ودمج الأجهزة الأمنية..إلخ.
واضافت:" إن منع الموظفين بقوة من الحصول على قوت أبنائهم مرفوض ومدان، ويوجه رسائل سلبية ويناقض ما أشيع من الطرفين بأن الانقسام انتهى".
وحذرت الجبهة من تسارع وتيرة الأحداث وتفاقمها، إن لم يتم التعامل معها بمسئولية، وبشكلٍ متزامن في معالجة رواتب الموظفين عموماً، بما في ذلك تخفيف الأعباء عن المواطنين الذين اكتووا بنار الانقسام وتجرعوا مرارته.
ودعت الوطنيين والمخلصين في الساحة الفلسطينية لمواجهة ولجم مجموعات المصالح والموتورين، الذين يحاولون العبث بالساحة الفلسطينية.
كما دعت أطراف الانقسام لوقف التراشق والتحريض الإعلامي، ومحاصرة تداعيات الأحداث حقناً لدماء شعبنا.
وطالبت بعقد اجتماع عاجل للاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاستكمال معالجة الملفات الأخرى، بما في ذلك وضع حد للمهاترات وتدعيم الاتفاق بأسس وطنية تمنع الارتداد عن الاتفاق، والعودة إلى مربعات الاقتتال الدامي.
وقالت الشعبية في بيان لها تلقت (سوا) نسخه عنه :" سبق وأن حذرنا خاصة وأن الاتفاق على تشكيل الحكومة تم ثنائياً وعلى أساس من التقاسم والمحاصصة، بعيداً عن الكل الوطني ولم يجرِ بحث تفاصيل معالجة أمر الموظفين وعمل الوزارات ودمج الأجهزة الأمنية..إلخ.
واضافت:" إن منع الموظفين بقوة من الحصول على قوت أبنائهم مرفوض ومدان، ويوجه رسائل سلبية ويناقض ما أشيع من الطرفين بأن الانقسام انتهى".
وحذرت الجبهة من تسارع وتيرة الأحداث وتفاقمها، إن لم يتم التعامل معها بمسئولية، وبشكلٍ متزامن في معالجة رواتب الموظفين عموماً، بما في ذلك تخفيف الأعباء عن المواطنين الذين اكتووا بنار الانقسام وتجرعوا مرارته.
ودعت الوطنيين والمخلصين في الساحة الفلسطينية لمواجهة ولجم مجموعات المصالح والموتورين، الذين يحاولون العبث بالساحة الفلسطينية.
كما دعت أطراف الانقسام لوقف التراشق والتحريض الإعلامي، ومحاصرة تداعيات الأحداث حقناً لدماء شعبنا.
وطالبت بعقد اجتماع عاجل للاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاستكمال معالجة الملفات الأخرى، بما في ذلك وضع حد للمهاترات وتدعيم الاتفاق بأسس وطنية تمنع الارتداد عن الاتفاق، والعودة إلى مربعات الاقتتال الدامي.