علاقة حماس مع مصر مستقرة
أبو مرزوق: لا زلنا لم نتفق على مكان عقد الاجتماع القادم للأمناء العامين
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، "لا زلنا لم نتفق على مكان عقد الاجتماع القادم للأمناء العامين، ولا بد أن يكون هناك مباحثات ثنائية لمعرفة ما الذي سيبحث في الاجتماع القادم".
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى": "إذا وافقت مصر على عقد اجتماع الأمناء العامين فيها سيكون في مصر، وإذا لم توافق هناك خيارات أخرى مطروحة وهناك دعوة روسية لاستقبال الأمناء العامين للتباحث في الشأن الفلسطيني كيفما يشاء الفلسطينيون".
وتابع: "هناك ملفات عديدة تم تشكيل لجان لها من قبل الأمناء العامين وسيكون هناك مخرجات من ضمنها لجنة المقاومة الشعبية وإنشاء قيادة موحدة للمقاومة الشعبية وملف المصالحة الوطنية وإنهاء آثار الانقسام بما فيها إجراءات بناء الثقة بين الطرفين وهي معروضة للحوار والنقاش وصولا لبناء نظام سياسي مبني على التوافق".
وأشار أبو مرزوق إلى أن "علاقة حركة حماس مع مصر مستقرة وحماس لا يمكن لها أن تستغني عن مصر وكذلك مصر لا يمكن لها أن تدير ظهرها لقطاع غزة فهناك مسؤوليات تاريخية وأخلاقية لا بد أن تتحملها مصر كاملة فهي بوابة قطاع غزة الوحيدة نحو العالم". كما قال
وبشأن اجتماع وفد من الحركة بالخارجية الروسية، قال إن "الدعوة الروسية لحركة حماس تكررت في أكثر من مناسبة وعلاقات حماس مع الجانب الروسي قوية ومتينة وهي الدولة الوحيدة التي لها علاقات مع مختلف فصائل العمل الوطني الفلسطيني".
اقرأ أيضا: التنمية في رام الــــله توضح مستجدات صرف شيكات الشؤون الاجتماعية
وأردف: "هناك اهتمام روسي بوحدة الشارع الفلسطيني وروسيا تقدم النصائح لكل الأطراف للوصول للوحدة الفلسطينية وهذا يدعم سياسة روسيا بالمنطقة".
وبشأن المصالحة، قال: "لم يكن هناك نوايا حقيقية للمصالحة في كل الجولات السابقة مع حركة فتح بدون نزع سلاح المقاومة وبدون الاستجابة لمطالب إقليمية ودولية متعلقة بمنهج وسياسات حركة حماس وبرنامجها وهذا الأمر للمرة الأولى لم يعد موجوداً الآن".
وبيّن أن "الظروف الصعبة التي تمر بها السلطة وحركة فتح مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي وتغير المحيط الإقليمي والعربي والأزمة المالية التي تعصف بالسلطة تحتم عليها السير في هذا الاتجاه فلا يوجد أما السلطة خيار إلا الانفتاح نحو الشعب الفلسطيني وكان موقف حماس هو الوقوف بجانب حركة فتح من أجل تجاوز هذه المرحلة واستنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني لمقاومة خطط إنهاء القضية الفلسطينية".
ونوه إلى أن "ملف المصالحة لم يعد محتضناً من الجانب الإقليمي والدولي كما كان بالسابق وهو شأن فلسطيني داخلي".
وبخصوص ملف تبادل الأسرى، قال إن "هناك تعنت كبير من قبل الاحتلال فيما يتعلق بقضية صفقة التبادل مع الأسرى مع حركة حماس والحركة حريصة على إنجازها في أقرب فرصة ممكنة".