الأونروا توضح تداعيات العجز المالي على عملها في غزة

أونروا تقدم خدماتها لـ5.3 مليون لاجئ فلسطيني

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، من تداعيات العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة والبالغ 130 مليون دولار، في ظل التفشي المتزايد لفيروس " كورونا "، ولا سيما في قطاع غزة .

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المختصة بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية وقضايا حقوق الإنسان التي تؤثر على الشعوب في جميع أنحاء العالم، الذي عقد في مقر الجمعية الدائم في نيويورك.

وقال مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني إن فجوة تمويل الأونروا اليوم تبلغ 130 مليون دولار، وتحتاج إلى 40 مليون دولار لمواصلة عملياتها الإنسانية لأكثر من 1.4 مليون لاجئ متأثرين بالصراع وقادمين من سوريا أو يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن تداعيات االعجز المالي يتمثل بالحاجة الماسة إلى 15 مليون دولار، لدعم خط إمدادات الغذاء في قطاع غزة لأكثر من مليون لاجئ، محذرا من الانتشار الواسع لفيروس "كورونا". وفق وكالة وفا

وأوضح أن العدد الإجمالي للاجئين الفلسطينيين المصابين بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف حالة في الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الوباء أطلق العنان لوباء وحشي من الفقر المدقع. على حد تعبيره

وتعاني "الأونروا" التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 يناير/كانون ثاني الماضي، مبلغ 65 مليون دولار من مساعدتها.

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد