حملة شبابية بعنوان "لا تدفع ثمن الرصاصة التي ستقتلك .. مقاطعة بضائع الاحتلال واجب"

الحملة النسائية الشبابية لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي

نفذت الحملة النسائية الشبابية لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي جولة ميدانية على عدد من المحال التجارية في محافظة رفح 

وجاءت الجولة إستكمالاً لسلسلة من الأنشطة التي تقوم بها الحملة  والتي تهدف إلى تعزيز المنتج الوطني الفلسطيني وتعزيز ثقافة مقاطعة البضائع الإسرائيلية بالأسواق المحلية وتعزيزًا للإقتصاد الفلسطيني .

وتهدف الحملة بشكل أساسي إلى استهداف البضائع الاسرائيلية التي لها بديل فلسطيني أو بديل عربي بالأسواق .

وبتصريح وصل سوا نسخة منه , أكدت نسرين ابو عمره مسؤول اتحاد لجان العمل النسائي في محافظة رفح على ضرورة وأهمية توسيع حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية وتحويلها لنهجٍ ثابتٍ ونمط للحياة اليومية الفلسطينية بأشكال وأدوات متعددة بما يعزز ثقافة الصمود والمقاومة.

وحذرت من الترويج للبضائع الإسرائيلية التي لها بديل ب غزة سواء تجارياً أو إعلامياً، بالإضافة إلى العمل على تحسين جودة المنتج الفلسطيني لينافس المنتج الإسرائيلي.

وطالبت ابو عمره  بضرورة دعم المنتج المحلي الفلسطيني ومقاطعة كافة المنتجات الإسرائيلية بالمنتجات المحلية البديلة ورفع حجم الإنتاج الفلسطيني بنسبة ١٠% سيؤدي ذلك لتوفير ١٠٠ ألف فرصة عمل للعاطلين .

وأضافت بأهمية دعم الصناعة الوطنية وتحسين الأوضاع الاقتصادية للشباب موضحة أن حملة مقاطعة منتجات الاحتلال سيكون لها دوراً في تحسين الميزان التجاري وضرب الاقتصاد الاسرائيلي .

ومن جانبه عرج محمد برهوم مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني , على أهمية الحملة وأنها لاقت استحسان وقبول من قبل اصحاب المحلات التجارية وتعاون مع الحملة من اجل دعم الشعب الفلسطيني في ظل الاوضاع الاقتصاديه المتردية وطالب بالاستمرار بمثل هذه الحملات التي تشجع الناس على شراء المنتج الوطني الفلسطيني .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد