تحدّث عن مستجدات أموال المقاصة
مجدلاني يوضح حقيقة تأجيل الانتخابات والمصالحة بين حركتي فتح وحماس
كشف وزير التنمية الاجتماعية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني حقيقة ما نُشر مؤخرًا حول تأجيل إجراءات تنفيذ تفاهمات المصالحة بين حركتي فتح و حماس والانتخابات الفلسطينية إلى ما بعد إجراء الانتخابات الأمريكية.
وقال مجدلاني: "إن الحراك الداخلي الفلسطيني مرتبط بقرار وطني داخلي فلسطيني مستقل فقط".
وأضاف مجدلاني في حديثة لإذاعة أجيال تابعته "سوا" اليوم الاثنين: "إنه سواء جاء ترمب أو بايدن هذا لن يغير شيء لأن الانتخابات الفلسطينية المدخل الوحيد والصحيح لإنهاء الانقسام"، مؤكدًا أن الحراك الفلسطيني بما يتعلق بالمصالحة وإنهاء الانقسام وتحديد موعد الانتخابات غير مرتبط بنتائج الانتخابات الأمريكية.
وحول وجود وساطات لقبول السلطة الفلسطينية تسلم أموال المقاصة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرارها القاضي بوقف تسلم أموال المقاصة منذ شهر مايو الماضي، قال مجلادني: "إن أموال المقاصة تم وقفها بقرار فلسطيني منذ 19 مايو منذ الاعلان عن أننا في حل من كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال".
وتابع: "نحن لسنا بحاجة لوسيط وما يشاع من أن هناك حراك أو وساطات لاسترداده لا أساس له من الصحة".
وشدد على أن الخلاف ليس على جزء من أموال المقاصة أو المقاصة بحد ذاتها، مضيفًا: "نحن لا نقايض حق بحق ولا حاجة لنا للمقايضة على حقوقنا".
وأوضح مجدلاني أن الموقف من الولايات المتحدة ونتنياهو واضح، ولا عودة للمفاوضات دون الاعلان عن وقف صفقة القرن وخطة الضم.
وأردف: "هناك دعوة من القيادة الفلسطينية والرئيس عباس تؤكد بأننا مع المفاوضات وعملية السلام على أن تقوم على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولي ذات الصلة عبر اقامة مؤتمر دولي للسلام".
وتابع مجدلاني: "أي دعوات أخرى خارج هذا المفهوم السياسي الذي يختلف عن الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، القيادة الفلسطينية غير قادرة على التعامل معه".