أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، صباح اليوم الاثنين، أن هناك اتصالات وحوارات مكثفة تجري خلف الأضواء مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في غزة لاستكمال ما تم الحديث عنه بشأن خارطة الطريق التي وضعت لإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أن هناك استفسارات وأسئلة من الفصائل بشأن عدة ملفات.

وأضاف الرفاعي في حديث لإذاعة صوت فلسطين (تابعته وكالة سوا)، أن تلك الحوارات تجري في الاتجاه الصحيح وهناك بعض الاستفسارات من الفصائل حول الأرضية التي ستتم عليها الانتخابات الفلسطينية واتفاقية أوسلو.

ونوه إلى أن الجميع بحاجة لأن يسأل بعض الأسئلة ويحتاج لأجوبة عليها ليستطيع اتخاذ القرار النهائي.

وأشار الرفاعي إلى أن لقاء موسع سيعقد في إحدى الدول بحضور الجميع لوضع الأرضية لخارطة الطريق كنقطة أولى لتوحيد الصف الفلسطيني.

اقرأ أيضا/ أبرز توصيات لجنة الوبائيات الوطنية في فلسطين

وشدد على أن هذا الحوار جدي لمواجهة الاحتلال لتأكيد الشرعية عبر مؤسسات منظمة التحرير، والجميع يدرك أن مخاطر المرحلة تستوجب الحوار والاتفاق.

وأكد الرفاعي أن وثيقة الحوار الوطني 2015 هي ما يدور الحديث عنها الآن، وهي مطروحة وبقوة حيث أنها توحد الجميع، ولكن الحديث في هذا الملف متروك للحوار الوطني الشامل والذي سيعقد للأمناء العاميين والذي تجري له استعدادات واسعة.