حقيقة وفاة الفنان جورج وسوف في حرائق سوريا
تداول العديد من وراد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 11 أكتوبر 2020، خبر وفاة الفنان السوري جورج وسوف حرقا، بعد انتشار الحرائق بشكل كبير في مناطق حرجية واسعة في سوريا منذ يومين واقترابها من منازل السكان بدرجة كبيرة.
جاء ذلك عقب مشاركة الفنان مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل تويتر ، حيث قال : "كله احترق، هذا ما بقى"، في إشارة منه إلى المناطق الي لم تصل النيران إليها، ومنها بيوت في قريته.
وعلق جورج وسوف مع المقطع المصور الفيديو الذي شاركه: "الحرائق بضيعتي كفرون وجبل السيدة وجبل السايح .. تلطف يا الله".
الحرائق بضيعتي كفرون وجبل السيدة وجبل السايح، تلطّف يا الله pic.twitter.com/8Cj9G0210I
— Georges Wassouf (@wassouf) October 9, 2020
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مدير دائرة الحراج في مديرية الزراعة باللاذقية باسم دوبا، قوله إن عدد الحرائق بلغ 85 في مواقع مختلفة.
وقال مدير دائرة الحراج في مديرية الزراعة باللاذقية باسم دوبا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إن عدد الحرائق بلغ 85 في مواقع مختلفة، وفي محافظة اللاذقية ألحقت الحرائق في بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، أضرارا جسيمة بمبنى يستخدم كمخزن لشركة التبغ المملوكة للدولة، وانهار جزء منه.
وكانت انطلاقة الفنان وسوف الفنيّة مع المواويل التي مهّدت له طريق الفنن في أحد الأيام غنى جورج في حفلة مدرسيّة موالا كان قد حفظه عن والده يقول مطلعه.
وبعد أن اشتهر جورج وسوف بدأت العروض تنهال عليه في دمشق وهو في بداية العقد الثاني من عمره. وحقق شهرة كبيرة وعرض عليه أن يسافر إلى لبنان وهو لا يتجاوز السادسة عشر من عمره، فوافق على الفور، ويقال أنه قال: "لقد نمت على الأرصفة من أجل فني".
وبعد ذياع صيته في أرجاء لبنان انهالت عليه الدعوات لإحياء حفلات في المقاهي الليلية والفنادق الفخمة. فما كان من الفنان جورج يزبك إلا أن ضم جورج وسوف ليرعاه وأبدى إعجابه بهذا "الصوت الموهوب" وقد قدم له ألحاناً من ألحانه وكذلك فعل الفنان وديع الصافي.
وتعرض جورج وسوف في ليلة 19 أكتوبر عام 2011 لجلطة دماغية اثر اهماله لتناول دواء الضغط الخاص به، حيث غاب فيها عن الوسط الفني مدة ثلاث سنوات، حيث كان في هذه المدة يتنقل في عدة دول عربية وأوروبية لتلقي العلاج وعلى إثرها أصيب بشلل نصفي في نصفه الأيسر.