دفعة مالية لـ 68 ألف أسرة متضررة من كورونا
التنمية برام الله: نجهز لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية بالضفة وغزة
أكد وزير التنمية الاجتماعية في رام الله أحمد مجدلاني، اليوم السبت، أن الوزارة تقوم بتجهيز الدفعة الثالثة لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، مشيرًا إلى أن الاشكالية الكبيرة هي بتوفير الدعم من خلال الدول المانحة والشريكة.
وأكد مجدلاني في تصريحات صحفية: "فنيا نحن جاهزون للدفعة الثالثة بتعداد 80 ألف أسرة بغزة و35 ألف أسرة بالضفة الغربية".
وأشار مجدلاني إلى أن هذا العام كان من أسوأ الاعوام بالنسبة للوضع المالي الذي تأثرت به كل الموازنة العامة، ومنذ شهر آذار/ مارس حتى الان نحن نصرف من موازنة الطوارئ وهي تصرف حسب الاولويات والاحتياجات الضرورية والرئيسية.
وأوضح، "أن حصة الحكومة ووزارة المالية هي 61 ونصف مليون شيكل والباقي على الدول المانحة التي تكون حصتها 65 مليون شيكل تقريبا، وهذا المبلغ كبير وتبعا للظروف الراهنة محليا وعالميا لكن الوضع الفلسطيني وضعه أصعب كون الايرادات الداخلة تراجعت للنصف بسبب كورونا وتعطل الكثير من القطاعات الاقتصادية وايضا عدم استلامنا لأموال المقاصة، وتوقف الدعم الدولي والعربي على وجه التحديد ما أدى لأزمة حقيقية".
وقال مجدلاني إن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الأكبر الذي يوفر حوالي 50 بالمئة من الدفعة, والبنك الدولي يوفر 2 بالمئة منها، مضيفًا: "نحن نحاول مع هذه الأطراف إيجاد آلية توفير الدفعة الثالثة".
وأضاف أن التزام الاتحاد الاوروبي ما زال موجودًا وقدم مساعدات إضافية هذا العام، مشيرًا إلى أن الالتزام العربي توقف مع انتهاء العام الماضي باستثناء الجزائر.
وقال مجدلاني: "نميز بين نوعين من الناس المستفيدين التقليديين ومسجلين كفقراء بالأساس، ومن عليهم مسح اجتماعي ونحن قمنا بعمل مسح اجتماعي اخر اسميناهم فقراء جدد بسبب جائحة كورونا".
وأكد أنه، يوجد برنامج ضمن مشروع البنك الدولي سنقدم من خلاله هذا الشهر دفعة واحدة لـ 68 ألف أسرة بمبلغ مقطوع قدره 700 شيكل، وهو تبرع من البنك الدولي للمتضررين من كورونا. وفق وكالة معا
وقال مجدلاني: "إن القطاع الخاص قدم مساعدة كبيرة كصندوق وقفة عز الذي تحمّل جزء من المسؤولية وما زال يواصل جهده حتى اليوم، وما زال الصندوق يجمع التبرعات رغم قلتها".