صحيفة بريطانية تعلق على انتقاد بندر بن سلطان للقيادة الفلسطينية

بندر بن سلطان

علقت صحيفة بريطانية اليوم الجمعة على انتقاد الأمير السعودي بندر بن سلطان السفير السابق في امريكا ، للقيادة الفلسطينية خلال لقاء تلفزيوني مع قناة العربية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المرجح أن يدلي الأمير بندر بهذه التصريحات، دون أن يعاقب من قبل الديوان الملكي، وهي تشير إلى تشدد موقف الرياض تجاه القادة الفلسطينيين، ويثير تكهنات حول ما إذا كان بإمكان السعودية في مرحلة ما التفكير في الاعتراف بإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن "مايكل ستيفنز"، المتخصص في الشأن العربي، "هذه سياسة تتبعها الحكومة السعودية لتمهيد الطريق للتطبيع مع إسرائيل لأنهم يلومون القيادة الفلسطينية بشكل مباشر ويخلقون مساحة دبلوماسية لهم لبدء عمليتهم الخاصة".

وأضاف: "من الواضح أنه قيل له ما سيقوله والشيء المتعلق بالأمير بندر هو أنه شخص انخرط لسنوات في القضية الفلسطينية ويتحدث بجدية، ولكن إذا كان هناك رد فعل سلبي، فيمكن إلقاء اللوم عليه وليس القيادة الحالية ".

وقال مسؤول سعودي إن الرسالة كانت واضحة، المملكة كانت دائما "الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني وتأمل أن تستمر على هذا النحو.

ووصف الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، الانتقادات الفلسطينية للتطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل بأنها "تجاوزًا" "مستهجن" و "غير مقبول على الإطلاق".

وقال: "هذا المستوى المنخفض من الخطاب ليس ما نتوقعه من المسؤولين الذين يسعون لكسب دعم عالمي لقضيتهم".

وفي الأسابيع الأخيرة، وقعت الإمارات والبحرين ، أقرب حليفين للسعودية في الخليج، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتصبحا ثالث ورابع دولتين عربيتين على التوالي توافقان على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

وأثارت الاتفاقات غضب القادة الفلسطينيين الذين كانوا يأملون منذ فترة طويلة في أن تؤجل الدول العربية الاعتراف رسميًا بإسرائيل حتى تنسحب من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وتوافق على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وصرح المسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنًا أنهم يأملون أن توافق السعودية، على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ويعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن المملكة هي الجائزة الرئيسية لأنهم يسعون إلى إقامة علاقات رسمية مع الدول العربية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد