تفاصيل إصابة أكثر من 15 طالب بكورونا في إسرائيل
أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية، اليوم الخميس، تفاصيل إصابة أكثر من 15 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، إصابة 15285 طالبا بالفيروس، من بين 2312130 طالبا في مختلف المدارس والمراحل التعليمية في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك رياض الأطفال من جيل 3 إلى 6 سنوات.
ومن بين الطلاب المرضى، ينتمي 51.18% إلى الحريديين، بواقع 7823 طالبا مصابًا، ويدرس بالمدارس الحريدية 448298 طالبا الذين يشكلون حوالي 20% من مجموع الطلاب.
وأفاد تقرير صادر عن مركز المعلومات والمعرفة الوطني لمكافحة كورونا، أنه بين أوساط اليهود من الحريديين، ارتفعت معدلات الإصابة بالفيروس بين الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما بعد رأس السنة العبري وافتتاح العام الدراسي بالمدارس الحريدية في مطلع أيلول/سبتمبر الماضي.
أما بما يتعلق بالإصابات بصفوف أعضاء الهيئات التدريسية، تظهر البيانات وجود 1348 إصابة نشطة بصفوف المعلمين والمعلمات، حيث سجل أكبر عدد من الإصابات في لواء الشمال بالوزارة بتسجيل 276 إصابة بصفوف المعلمين، بينما في منطقة تل أبيب أصيب 255 معلما ومعلمة بالفيروس.
كما تظهر بيانات الوزارة أن 10% من الطلاب المرضى بالفيروس من بلدات لواء الشمال ويبلغ عددهم 1482 طالبا مصابا، و10% من مركز الوسط ويبلغ عددهم 1501، بينما في منطقة تل أبيب أظهرت البيانات أن حصتهم النسبية بين الطلاب المرضى بلغت 7.6%، علما أن نسبتهم من مجمل الطلاب يبلغ 13%، وهذا يعود على الانخفاض بنسبة العدوى في منطقة تل أبيب.
وتشير بيانات العدوى بين الطلاب الحريديين تسجيل 2885 إصابة بصفوف الطلاب في سن 16 على 18 عاما، وهو ما يمثل 57% من جميع الإصابات في إسرائيل بنفس الفئة العمرية، الوضع مشابه في صفوف المرحلة الإعدادية، حيث أصيب بالفيروس 1837 طالبا تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما، يشكلون 52% من المصابين بهذه الفئة العمرية. وفق موقع عرب 48
ويأتي الكشف عن هذه البيانات عقب توارد الأخبار التي تشير إلى أنه لا توجد خطة عملية لوزارة التربية والتعليم للعودة للتعليم الوجاهي بالابتدائيات والروضات بعد رفع الإجراءات المشددة وتعليق الإغلاق في الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن قرار الإغلاق والتقييدات ينتهي في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ولم تتخذ وزارة التعليم قرارا بشأن كيفية إعادة نظام التعليم بالصفوف بظل كورونا، رغم توصية الخبراء بالتعلم في مجموعات لجميع الفئات العمرية، بما في ذلك رياض الأطفال والصفين الأول والثاني بالمرحلة الابتدائية.