قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور، اليوم الخميس، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة مفتوحة نهاية الشهر الجاري، للنقاش العام حول مبادرة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأضاف منصور خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين، أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد أول أمس مع كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن، عرض الاستمرار في التشاور مع جميع أعضاء المجلس والرباعية الدولية، ومكتب الأمين العام حول مبادرة الرئيس التي انتقلت من طلب عقد مؤتمر دولي، الى البدء بخطوات عملية للتحضير للمؤتمر.

وأوضح أن اللجان الست الرئيسية للتصويت على مشاريع قرارات متعلقة بفلسطين، بدأت أعمالها في أروقة الأمم المتحدة، "والمشاورات مستمرة مع الجهات المعنية حولها، وسيتم إنجازها لحين التصويت الرسمي في أول كانون الأول/ ديسمبر المقبل".

وأكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة أنه جاري متابعة المبادرة والاتصال بالأطراف المعنية والمرشحة للمشاركة فيها، إلى جانب الاستماع لكافة الآراء والمقترحات لأهمية التحضير لهذا المؤتمر، مشيرا إلى الجهود المبذولة على مستويات مختلفة، بما فيها الجهود التي تبذل من قبل قيادات دولية، واتصالات مع الرئيس وبعض العواصم التي تلعب دورا هاما في القضية الفلسطينية.

ولفت منصور إلى أن كثيرا من الدول عبرت عن استعدادها للمشاركة في النقاش العام، ريثما يتم الوصول الى المناقشة العامة المفتوحة بعد 3 أشهر برئاسة تونس، موضحا أن دولة فلسطين ستكون قد قطعت مشوارا مهما في التحضير والرد على الاستفسارات، وتوضيح المسائل للإقدام على خطوات عملية.