الحكومة الإسرائيلية تمدد منع التظاهرات بذريعة كورونا

الحكومة الإسرائيلية تمدد منع التظاهرات بذريعة كورونا

جددت الحكومة الإسرائيلية، تمديد قرار التقييدات المفروضة على التظاهرات في الداخل الإسرائيلي، بذريعة منع التجمعات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان مقتضب صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة ووزير الصحّة، مساء الأربعاء، أن الحكومة صادقت هاتفيًا على مقترح وزير الصحّة تعديل وتمديد أنظمة الصلاحيات الخاصة للتعامل مع فيروس كورونا، حتى 13 تشرين أول/أكتوبر المقبل.

ويأتي تمديد الحّد من التظاهر رغم التظاهرات التي انطلقت خلال الأيام الماضية رفضًا للحدّ، ضمن تظاهرات مستمرّة منذ أيار/مايو الماضي ضد سياسات رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو ، وفساده. وعادة ما تنظّم التظاهرات أمام مقرّ نتنياهو في القدس في نهايات الأسبوع.

والثلاثاء، تظاهر الآلاف في عشرات المواقع المتفرقة احتجاجا على تقييد الحق في التظاهر وللمطالبة برحيل نتنياهو، وذلك رغم الإغلاق الذي تفرضه الحكومة للحد من تسارع تفشي كورونا.

وقالت هيئة البث الرسمية، إن متظاهرين في ميدان "هبيما" بتل أبيب، نظموا مسيرة، باتجاه "شدروت روتشيلد"، لكن الشرطة قامت بتفريقها، كما فرقت تظاهرة في ميدان رابين بالمدينة ذاتها، بدعوى مخالفة القيود التي تحظر التجمهر.

وهتف المتظاهرون في تل أبيب هتافات تطالب نتنياهو وحكومته بالاستقالة، كما رددوا "الديمقراطية أو الثورة"، "لن نتنازل حتى يستقل نتنياهو"، "ثروة، سلطة، عالم سفلي"، بينما عملت الشرطة على محاصرة المتظاهرين ومنعهم من مواصلة المسيرة.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) أن الشرطة أكدت قبل انطلاق المسيرة من ميدان "هبيما" أنها لن تتعرض للمتظاهرين طالما يتقيدون بالتعليمات الحكومية المتعلقة بمكافحة كورونا فإنهم لن يتعرضوا للمتظاهرين.

وبعد انطلاق المسيرة حاصر عناصر الشرطة المتظاهرين ومنعوهم من التقدم وصرخوا بمكبرات الصوت أنهم (الشرطة) "لسنا ضدكم... أنتم تعرضون حياتكم للخطر"؛ غير أن المتظاهرين أصروا على مواصلة المسيرة ما أدى إلى اندلاع مواجهات. وفق موقع عرب 48

ونظم عدد من أعضاء "الرايات السوداء" إحدى الحركات التي تقود الاحتجاجات ضد نتنياهو تظاهرة في منطقة في القدس، ومدينة بئر السبع، ورمات غان وحيفا، إضافة إلى عشرات المفارق والتقاطعات الرئيسية.

وقالت الشرطة في بيان مقتضب صدر عنها إن "المتظاهرين لا يحافظون على التباعد الاجتماعي ويعرضون حياتهم وحياة الجمهور للخطر، وينتهكون التقييدات التي تفرضها الحكومة. ندعو الجماهير إلى التحلي بالمسؤولية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد