أكد رئيس بجهاز الشرطة في غزة ، سامح السلطان، اليوم الأربعاء، أنهم عملوا منذ بداية كورونا على تشكيل لجنة لمتابعة منتسبي جهاز الشرطة ومتابعة أحوالهم الصحية في ظل الجائحة التي تجتاح القطاع.

وقال السلطان، في تصريحات له نشرها الناطق باسم الشرطة أيمن البطنيجي عبر "فيسبوك"، أن قيادة الشرطة أصدرت قراراً بتشكيل اللجنة من الـ 25 من شهر أغسطس عند ظهور أول حالة مصابة بالفيروس داخل القطاع.

وأشار إلى أن الهدف من تشكيل اللجنة هو متابعة عناصر الشرطة صحياً بشكل دوري من خلال عمل مسحات PCR لمنع انتشار المرض بينهم، ومن خلال التأكيد على اتخاذ كافة إجراءات الوقاية.

ونوه السلطان إلى أن لجنة منظومة الحماية بجهاز الشرطة تتكون من 10 ضباط موزعين على مستوى القطاع، وتعمل على ثلاث مراحل الأولى العمل ما قبل الإصابة حيث تقوم اللجنة بإعداد بروتكولات عن كيفية إجراءات السلامة مثل آلية التعامل مع الموقوفين، وآلية العمل أثناء وجودهم على الحواجز، وأثناء تواجد عناصر من الشرطة لفض النزاعات والمشاجرات الميدانية.

وتابع أن المرحلة الثانية لعمل اللجنة تتمثل في عمل جولات ميدانية ومتابعة دورية لأفراد الشرطة المنتشرين في الميدان، والحواجز المنتشرة على طول قطاع غزة وذلك لإعطائهم الارشادات اللازمة للوقاية.

وعن المرحلة الثالثة لعمل لجنة منظومة الحماية بجهاز الشرطة أوضح السلطان، "في حال وردتنا إشارة تفيد بإصابة أحد منتسبي جهاز الشرطة بالفيروس نقوم بالتواصل معه وعدم السماح له بالحركة أو الاختلاط بزملائه أو المواطنين لنقله لأماكن الحجر الصحي، ثم نقوم بعمل خارطة وبائية له وتتبع عناصر الشرطة المخالطين له".

ونوه إلى أنه في حال تبيًّن أن هناك مخالطين من عناصر الشرطة للعنصر المصاب يتم حجرهم في مكان منعزل لمدة أسبوع حتى يتم عمل مسحة لهم، وفي حال كانت النتيجة سلبية يتم استمرار الحجر لمدة 14 يوم وبعدها أخذ مسحة حسب البروتوكول المعمول به في وزارة الصحة.

وذكر السلطان أن اللجنة تقوم بالتواصل مع أفراد الشرطة المحجورين للاطمئنان عليهم، وكذلك بالتواصل مع عوائلهم وتلبية كل ما يحتاجونه من خلال قيادة الشرطة.

وبيًن أن اللجنة تقوم بعمل مسحات عشوائية يومياً لعدد (100) من أفراد الشرطة من أجل الاطمئنان على سلامة أفراد الشرطة والتعامل مع هذه النتائج بنفس البرتوكول المعمول به.