الأحمد يطلع القنصلين البلجيكي والإسباني على مستجدات القضية الفلسطينية
أطلع عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، القنصلان البلجيكي والإسباني على الخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والخطوات التي تقوم بها حالياً من أجل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع خلال فترة 6 شهور من إصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات.
جاء ذلك خلال استقبال عزام الأحمد، في مقر مفوضية العلاقات الوطنية اليوم الأربعاء وأمس الثلاثاء، كلاً من القنصل البلجيكي العام في القدس دانييلي هافين، و القنصل الإسباني العام إجناثيو جارثيا- فالديكاساس، كل على حدة. وفق وكالة "وفا"
وأطلع الأحمد القنصلان، على تطورات القضية الفلسطينية في ظل استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية في الضفة وخاصة في القدس والأغوار.
وجرى استعراض انتهاكات دولة الاحتلال المتصاعدة، وتواصل سياسات التطهير العرقي والتهجير القائمة على توسيع الاستيطان الاستعماري، والضم الممنهج في أراضي الضفة الغربية وخاصة القدس والتي كان آخرها قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، الأسبوع الماضي، ببناء 4500 وحدة استيطانية في القدس المحتلة.
وأكد الأحمد أن الانتخابات التي ستجري؛ تعتبر خطوة سياسية وقانونية مهمة وأساسية من أجل إنهاء الانقسام، معبرا عن تقدير فلسطين لدول الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة الذين أعلنوا دعمهم الكامل سياسيا وماديا لإنجاح الانتخابات العامة باعتبارها أولى خطوات إنهاء الانقسام وإعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين- العضو المراقب في الأمم المتحدة.
كما شكر الأحمد القنصلان البلجيكي والاسباني على المساعدات التي تقدم من قبل الاتحاد الأوروبي لدولة فلسطين.
من جانبهما، أكد القنصلان البلجيكي والإسباني على تمسك بلادهما بحل الدولتين كأساس لعملية السلام، والتزامهما بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعلى عدم شرعية الاستيطان وضرورة إحياء المفاوضات على أساس الشرعية الدولية.
كما أعلن القنصلان تأييد بلادهما لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، معربين عن استعدادهما لتوفير المتطلبات اللازمة لإنجاحها.