رام الله: المنظمات الأهلية تُطالب بإحياء نظام "العونة" للمزارعين
طالب القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ب رام الله ، اليوم الاثنين، إحياء نظام "العونة" للمزارعين الفلسطينيين وتنظيم الحملات للمناطق المتاخمة للمستوطنات والطرق الالتفافية، ومساعدة المزارعين على قطف ثمار الزيتون بشكل جماعي.
ودعا القطاع الزراعي إلى العمل على سياسات تسويقية عادلة تلبي حاجات المزارع الفلسطيني، وسد حاجة السوق المحلية على ضوء إغلاق المعابر بسبب حالة الطوارئ مع انتشار فيروس كورونا ، وإمكانية نقل وشحن المنتج للأسواق الخارجية التي تبدو صعبة، والعمل على ضبط الأسعار مع شح الموسم هذا العام، بما يحقق العدالة للمزارع والمستهلك على حد سواء.
وقال: "يجب تضافر كافة الجهود من قبل الجميع من أجل حماية موسم الزيتون للعام الحالي المقرر أن يبدأ هذا الأسبوع، باعتباره أولوية وطنية، على ضوء التحديات التي تمثلها إجراءات الاحتلال، والتهديدات التي يطلقها المستوطنون علنا حول عزمهم مهاجمة المزارعين ومنعهم من الوصول لحقولهم لجني ثمار الزيتون".
وأكد أهمية تنسيق المواقف بين الهيئات الرسمية، والأهلية، والقطاع الخاص، وتوفير مقومات الصمود للمزارع، ومده بكل الإمكانات اللوجستية لتسهيل مهمته في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها الجميع بفعل أزمة فيروس كورونا، وفقا لوكالة وفا.
وناشد القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية العمل على توفير حماية للمزارع الفلسطيني وسط التهديدات الجدية التي يطلقها المستوطنون والضغط على دولة الاحتلال لوقف إجراءاتها المخالفة للقانون الدولي.