وفق جدول زمني معين
مطر: خطة العودة الآمنة للمدارس تتضمن تصور لعودة جميع المراحل
أكد محمود مطر مدير الاشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية والتعليم العالي ب غزة ، خطة العودة الأمنة للمدارس التي رفعتها الوزارة تتضمن تصور لعودة جميع المراحل وفق جدول زمني معين والامر يخضع حالياً لعملية تقييم مستمرة لعودة طلبة الثانوية العامة لأخد الملاحظات قبل الانتقال للمرحلة التي تليها.
وقال مطر في حديث لإذاعة "صوت الأقصى"، "لا نريد التحدث عن مواعيد محددة لعودة جميع المراحل، ولكن الامر خاضع للتقييم ومنوط بالتزام الطلبة والهيئات التعليمية وكافة العاملين بما تم النص عليه ضمن إجراءات خطة الوزارة".
وأضاف بأن هناك عملية تقييم مهمة ومستمرة ليست من طرف وزارة التعليم وإنما من خلال لجنة متابعة الطواري المركزية والوزارة مطلوب منها الجهوزية لكافة السيناريوهات في حال اتخذ القرار بعودة كافة المراحل التعليمة.
وأشار مطر إلى أننا لا نستبعد ظهور حالات داخل المدارس التي سيعود اليها طلبة الثانوية ولكن تقسيم قطاع غزة الي 250 مربع قد يساعدنا في حصر الوباء من خلال استئناف الدراسة في مناطق معينة وإغلاقها في مناطق أخرى.
ولفت إلى أن خطة الوزارة تنص على أن عودة رياض الأطفال ستكون متزامنة مع عودة طلاب المرحلة الأساسية الدنيا ضمن المرحلة الثالثة، موضحاً بأن رياض الأطفال لديها واقع مختلف وهي قطاع خاص بمعظمها وغير خاضعة لرقابة مباشرة وهناك نظام خاص بعودتها ينص على بنود مطلوب من إدارة الروضة الالتزام بها ضمن بروتوكول صحي.
ونوه إلى أن إجراء المحاكاة الأمنة داخل مدرسة خالد الحسن بخان يونس يوم أمس، يهدف لفحص الإجراءات المنصوص عليها للعودة الامنة للمدارس ضمن الخطة الذي اعدتها الوزارة بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية والجهات الشريكة ذات العلاقة.
وأوضح مطر بأن هناك لجنة مختصة من كافة الجهات تٌسجل ملاحظاتها عن بعد فيما يتعلق بسلوك الهيئات التدريسية والطلاب بالتعامل مع الإجراءات الوقائية والتعرف على أبرز الصعوبات التي تم مواجهتها خلال تنفيذ المحاكاة.
وتابع "خرجنا بملاحظات جيدة والأمور بشكل عام طيبة حول المحاكاة وهناك اجتماع للجنة العودة الأمنة للمدارس لمراجعة هذه الإجراءات وتعديل ما يلزم، بالإضافة لإجراءات أخرى ظهرت خلال المحاكاة سيتم إضافتها".
وأوضح بأن المحاكاة جرت في مدرس كبيرة الحجم وعدد طلابها حوالي 1200 طالب والعائدين إليها ضمن تجربة الفحص 570 طالب يمثلون نصف عدد طلاب المدرسة.
ولفت مطر إلى أن نموذج اختيار مدرسة خالد الحسن أخذ بعين الاعتبار التعامل مع العدد الأكبر للطلاب، بمعنى إذا كان الاجراء ممكن تطبيقه في مدرسة كبيرة الحجم بهذا الشكل فتطبيقه يكون أيسر في المدارس الأخرى.